المعارضة السورية: توصلنا إلى اتفاق هدنة في الغوطة الشرقية

بيروت - (د ب أ):

توصلت الحكومة السورية والمعارضة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، اليوم الجمعة، بجيب المتمردين المحاصر في الغوطة الشرقية خارج العاصمة السورية دمشق.

وقال أحمد رمضان، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض في فيينا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "تم التوصل إلى اتفاق، اليوم الجمعة، في فيينا لتنفيذ وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية".

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في وقت سابق إن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الجمعة (2200 بتوقيت جرينتش)".

وأضاف أن "المتمردين في المنطقة حددوا ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة في غضون الـ48 ساعة المقبلة، وإلا سيتم إلغاء الاتفاق".

وقال عبدالرحمن إن الاتفاق تم بوساطة روسيا، الحليف الرئيسي لدمشق.

وتقع الغوطة الشرقية تحت حصار قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من أربع سنوات.

ويواجه 400 ألف شخص في المنطقة نقصاً شديداً في المساعدات الإنسانية منذ عام 2013.

وفي الأشهر الأخيرة، استعاد النظام السوري، بدعم من روسيا، أرضاً من مقاتلي المعارضة والمسلحين المدعومين من الغرب في الصراع السوري المدمر متعدد الجوانب، الذي بدأ مع الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في عام 2011.

وأجرى ممثلون عن الحكومة والمعارضة محادثات منفصلة على مدى يومي الخميس والجمعة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في فيينا.

وقال يحيى العريضي المتحدث باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية:" لقد أظهر وفدنا مرونة في المحادثات في فيينا".

وقال العريضي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المعارضة ستقرر في وقت لاحق، اليوم الجمعة، ما إذا كانت ستشارك في محادثات السلام المقرر عقدها في منتجع سوتشي الروسي الأسبوع المقبل.