إعلان

سي إن إن: ممثلة إباحية قد تكون وراء تغيب ميلانيا عن مرافقة ترامب في دافوس

04:22 م الأربعاء 24 يناير 2018

ميلانيا ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

أعلنت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى، أنها لن ترافق زوجها دونالد ترامب إلى المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، وأرجعت ذلك إلى مشاكل لوجسيتية، وأخرى متعلقة بالجدول الزمني، ليأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أنها ستنضم إلى ترامب في رحلته إلى المنتدى الذي يقام سنويا في سويسرا.

وقالت شبكة سي إن إن، في تحليل إخباري، إن الأمر له علاقة بالتقارير التي صدرت الأسبوع الماضي، بشأن إقامة ترامب علاقة جنسية مع الممثلة الإباحية المعروفة باسم ستورمي دانيالز، والتي أكدت أنها التقت بالرئيس عام 2006، أي بعد فترة وجيزة من إنجاب ميلانيا لابنهما الوحيد بارون.

1

ونشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، الخميس الماضي، حوارها الكامل الذي أجرته مع دانيالز عام 2011، التي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع دونالد ترامب قبل سنوات من ترشحه للرئاسة.

جاء ذلك بعد أيام، من نشر صحيفة وول ستريت جورنال، الأسبوع الماضي، تقريرا يفيد بأن مايكل كوهين، محامي ترامب، أشرف على دفع 130 ألف دولار لكليفورد لشراء صمتها وعدم تطرقها إلى الأمر مع أي جهة، إلا أنه نفى الأمر تمامًا، وأكد في بريد إلكتروني أن الأمر لم يحدث. ونفى البيت الأبيض تصريحات الممثلة الأمريكية، وقال إن التقارير المنشورة عن هذه المسألة قديمة ومُعاد تدويرها، وتم نفيها بشكل قاطع وبشدة خلال الانتخابات.

2

وقالت (سي إن إن) إن ميلانيا لم تُصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بخصوص هذه المسألة، موضحة أن وسائل الإعلام عليها تجاوز رغبتها في الحصول على تعليق السيدة الأولى، والتركيز على تصرفات زوجها "المشينة".

وأشارت سي إن إن إلى شعور المسيحيين الإنجيليين، القاعدة الرئيسية لترامب، بالإهانة بعد صدور التقارير المتعلقة بعلاقته بدانيالز.

ووفقا لتوني بيركنز، رئيس مجلس أبحاث العائلة المُحافظ، فإن المسيحيين الإنجيليين منحوا ترامب فرصة ثانية بعد صدور التقارير التي تفيد بإقامته علاقات خارج إطار الزواج، وخيانته لزوجته وسوء تصرفه.

3

فماذا يجب أن تفعل ميلانيا إذا؟ تقول الشبكة الأمريكية إن عليها الذهاب إلى منتج سياحي حتى تحصل على بعض الراحة الجسدية والنفسية، بينما يلتقى زوجها بقادة وزعماء العالم في التجارة والسياسية، والذين سيتعاملون معه باحترام بالغ يليق مع نرجسيته الشديدة، واعتداده بنفسه المبالغ فيه.

ودعت سي إن إن الصحفيين إلى ترك ميلانيا في سلام، والتركيز على كشف تفاصيل بشأن دفع ترامب مبالغ كبيرة لشراء سكوت دانيالز، والتحقق من الأمور المسيئة التي ارتكبها الرئيس الأمريكي عوضًا عن الاهتمام بعلاقته بزوجته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان