صحفية أمريكية: مايكل دوجلاس مارس العادة السرية أمامي
لندن (بي بي سي)
وصفت موظفة سابقة لدى الممثل الأمريكي الشهير مايكل دوجلاس تفاصيل ما قالت إنه تحرّش جنسي منه، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إصدار دوجلاس نفياً استباقياً لهذه المزاعم.
وقالت الصحفية والكاتبة سوزان برودي إن الطريقة التي تعامل بها دوجلاس معها جعلها تشعر بالإهانة.
وتتضمن المزاعم التي سردتها سوزان أن الممثل الشهير قام "بتصرف جنسي" أمامها.
وردّ نجم هوليوود واصفاً إيها بالكذبة الكاملة والفبركة، وبأنها خالية من الحقيقة.
وجاءت تصريحات دوجلاس قبل نحو عشرة أيام على نشر مزاعم سوزان في مجلة "مراسل هوليوود".
وقال دوجلاس إنه بحاجة للنظر إلى الأمام للخروج من هذا الموقف وقلقه من هذا "الكابوس".
"أكثر قوة"
وكانت برودي تعمل لدى شركة دوجلاس "ستونبريدج للإنتاج" في أواخر حقبة الثمانينات.
وقالت إن دوجلاس استخدم لغة جنسية أثناء حديثه أمامها، بما فيها التطرق لعلاقات شخصية بشكل أكثر حرية، بينما كانت تدير مكتب شركته الجديد في نيويورك.
وزعمت الصحفية الأمريكية أن النجم الشهير علّق على جسمها، ما جعلها تلجأ لارتداء ملابس داكنه وفضفاضة.
وزعمت سوزان أن الممثل الشهير مارس العادة السرية أمامها أثناء مراجعة نص سينمائي بمفرديهما، ما جعلها تنصرف مسرعة، وشعرت أن مقابلتها له في شقته عام 1989 كانت مهينة لها.
وقالت: "أدركت أنه من الممكن أن يفعل أي شيء يريده لأنه كان أكثر قوة مني" مشيرة إلى أنها أسرعت بالعودة إلى منزلها، وأخذت عهداً على نفسها بعدم السماح له بالانفراد بها. وأنهت العمل معه في وقت لاحق من العام نفسه.
أما دوجلاس الذي تحدث لمجلة "ديدلاين هوليوود" فقال إنه فخور بنفسه وبسمعته في المجال السينمائي، وتاريخ والده أيضاً. وأعرب عن استغرابه من الحديث في هذه الأمور بعد 32 عاماً من حدوثها.
وقال أيضاً إنه لا توجد أي أدلة تدينه، وأعرب عن خشيته من أن تؤدي هذه "المزاعم" ضده إلى إخفاق حملة "أنا أيضاُ" التي أُطلقت بعد فضيحة التحرش الجنسي في هوليوود.
وردّت الصحفية الأمريكية وقالت إنها غير مندهشة من طريقته في نفي هذه المزاعم وقالت إن هذه الطريقة أحد الأسباب التي تجعل النساء تفضل الصمت وتخشى التحدث عن حوادث التحرش الجنسي لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 30 عاماً.
فيديو قد يعجبك: