إعلان

اغتيال زعيم صربي في كوسوفو أمام مكتبه بمدينة ميتروفيتشا

07:05 م الثلاثاء 16 يناير 2018

اوليفر ايفانوفيتش

بلجراد - (د ب أ):

قتل زعيم صرب كوسوفو البارز اوليفر ايفانوفيتش بالرصاص على يد مهاجم مجهول أمام مكتبه فى ميتروفيتشا اليوم الثلاثاء فى حادث قتل أثار على الفور التوترات بين صربيا والإقليم السابق بها "كوسوفو".

ونقل ايفانوفيتش (64 عاما) إلى مستشفى محلى إثر إصابته بعدة طلقات نارية فى صدره لكنه توفى متأثرا بجروحه، حسبما قال الطبيب ميلان ايفانوفيتش لقناة "تي في ار تي اس" الصربية.

وتابع الطبيب ايفانوفيتش "الجهود الرامية الى إعادة إنعاشه لم تساعد في استعادة عمل القلب وتم إعلان وفاته الساعة 0915 صباحا (0815 بتوقيت جرينتش)".

وتم تعزيز قوات الشرطة بمدينة ميتروفيتشا، التي مازالت بؤرة ساخنة للتوترات العرقية بين الأغلبية الألبانية والأقلية الصربية.

ولم ترد معلومات فورية حول مشتبه بهم محتملين. وعثرت الشرطة فى وقت لاحق على سيارة محترقة يعتقد أنها استخدمت بواسطة القاتل او القتلة.

ويشار إلى أن كوسوفو تعد إقليما صربيا سابقا، وتقطنها أغلبية ألبانية.

وكانت كوسوفو مسرحا لتمرد ألباني وشهدت حربا بعد هذا التمرد، وقعت خلالها أعمال وحشية واسعة النطاق، معظمها كان يستهدف المواطنين، مما أدى لتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد قوات بلجراد عام 1999.

وقام الناتو بطرد القوات المسلحة الصربية من كوسوفو، مما مهد الطريق لإعلان استقلالها منذ عقد من الزمان.

وفي عام 2016، أدانت محكمة جرائم حرب إيفانوفتش بتهمة التورط في قتل ألبان، إلا أنه تم إلغاء الحكم لاحقا، وكان ينتظر إعادة محاكمته .

وردا على واقعة الاغتيال، وصف رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش عملية القتل بأنها عمل إرهابي وقال إن بلجراد علقت مشاركتها في محادثات التطبيع مع كوسوفو التي تجري بوساطة الاتحاد الاوروبي. وكان من المقرر أن تستأنف المحادثات التى تجرى حاليا على مستوى فنى اقل، غدا الثلاثاء.

كما طالب فوتشيتش بانضمام السلطات الصربية إلى التحقيق فى كوسوفو، الإقليم الذي تدعي بلجراد أنه تابع لها لكنها لا تملك حق الوصول اليه منذ عام 1999.

وقد أدانت الممثلة العليا للاتحاد الاوربى، فيديريكا موجيريني، ورئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف جريمة القتل. وتتولى بلغاريا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبى التى تستمر ستة اشهر.

وقالت موجيريني إن بعثة الاتحاد الاوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو "يوليكس" لن تدخر جهدا من أجل العثور على الجناة وتقديمهم الى العدالة دون تأخير".

وفي بريشتينا، أدان رئيس كوسوفو هاشم تقى جريمة القتل وانضم إلى فوتشيتش وموجريني في دعوتهم إلى ضبط النفس في كوسوفو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان