ريف إدلب الشمالي الشرقي.. النهار للنظام والليل للمعارضة

حلب (سورية) - (د ب أ ):

تتبادل القوات الحكومية وفصائل المعارضة السيطرة على القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي منذ انطلاق غرفتي عمليات (رد المظالم) و(وإن الله على نصرهم لقدير) يوم الخميس الماضي .

وقال قائد عسكري في جيش العزة التابع للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) " انتزعت فصائل المعارضة 23 قرية وبلدة من سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على امتداد جبهات القتال في ريف إدلب الشرقي، واستعادوا بعد ظهر اليوم السيطرة على بلدة شم الهوى قرب بلدة أبو دالي جنوب شرق إدلب".

وأكد القائد العسكري أن طول الجبهة أكثر من 40 كيلومترا تمتد من بلدة أبو دالي مروراً ببلدة سنجار حتى مطار أبو الظهور العسكري، وبعد إطلاق عمليات غرفتي (رد المظالم) و(وإن الله على نصرهم لقدير) يوم الخميس، تم تحرير عدد كبير من القرى والبلدات التي سيطر عليها النظام ولكن النظام عاد لاتباع سياسة الأرض المحروقة وتدمير القرى التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وشن عشرات الغارات الجوية نهاراَ وفي الليل يعود مسلحو المعارضة وهم من أبناء المنطقة ويعرفون كل طرقها لمهاجمة القرى والمزارع التي يسيطر عليها النظام وانتزاعها منه".

وكشف القائد العسكري أن القوات الحكومية تكبدت خسائر جسيمة حيث " قتل أكثر من 159 عنصراً من القوات الحكومية وأسر حوالي 100 ،أغلبهم من عناصر الفيلق الخامس بقيادة العميد سهيل حسن المعروف بالنمر، وقد زج بعناصر الفيلق في الهجوم على مطار أبو الظهور في حين بقي عناصره الذين يتبعون المخابرات الجوية خارج المعركة وقتل من عناصر الفيلق الخامس العشرات في هجوم لعناصر الحزب الإسلامي التركستاني بالمفخخات لدى استعادة تل سلمو على طرف المطار".

وأضاف القائد العسكري " انسحاب العميد سهيل الحسن من جبهة المطار جاء بعد توقف قصف الطيران الروسي على جبهة محور المطار ".