بعد أكثر من 30 عامًا.. السينما تفتح أبوابها في السعودية بفيلمين للأطفال
كتبت- رنا أسامة:
بدأت أولى العروض السينمائية في المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، بعد غياب أكثر من 30 عامًا، بعرض فيلمين من أفلام الأنيميشن المُنتجة عام 2017.
وأطلقت "سينما 70" أول عروض الأفلام السينمائية العالمية للأطفال بفيلمين عالميين بجمعية الثقافة والفنون في جدّة، اعتبارًا من أمس الجمعة وحتى الأربعاء المُقبل، بدعم الهيئة العامة للترفيه السعودية.
وافتُتِحت العروض بفيلميّ "كابتن اندرياس" و"إيموجي". فيما تستضيف الرياض عروض 3 أفلام هي: Smurfs وthe son of bigfoot وpaddington 2 ، اعتبارًا منت 18 وحتى 31 من يناير الجاري.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الرئيس التنفيذي لسينما 70 والمشرف على تنظيم أول مهرجان سينمائي سعودي، ممدوح سالم، قوله إن "المهرجان الحالي سيركز على عروض الأفلام السينمائية الكرتونية في دلالة مهمة بأن السينما تستحوذ على عقول الأطفال في كل مكان بالعالم".
وأضاف "هذه الشريحة خارجح الحسابات دائمًا في القطاع السينمائي العربي، لذا أردنا أن نقدم لأطفالنا خلال إجازة الفصل الدراسي الأول شيئًا مختلفًا".
وذكر أن العروض أُقيمت في قاعة سينما بجمعية الثقافة والفنون في جدة، وهي تتسع لـ 140 شخصًا.
وتُعد "سينما 70" أول علامة تجارية في السينما السعودية، وتتخصص في "إنتاج المحتوى السينمائي السعودي وعرض وتوزيع الأفلام العالمية في المملكة".
وتستعد السعودية للترخيص لإنشاء دور سينما، عبر العمل لوضع الضوابط والأنظمة الخاصة بعملها.
وعقدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع اجتماعًا، الجمعة، برئاسة رضا الحيدر رئيس الهيئة وبحضور عدد من الجهات الحكومية المعنية بإعداد اللوائح والأطر التنظيمية الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة، تمهيدًا لافتتاح دور السينما في السعودية.
وأكد الحيدر أن هدف الاجتماع هو مناقشة الخطة التنفيذية ومتطلبات الجهات المعنية لإطلاق لائحة عمل دور السينما بالشكل الذي يضمن تقديم عروض تتوافق مع القيم والثوابت الوطنية من خلال محتوى هادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية.
ولفت إلى أن الهيئة ستواصل عقد اجتماعات مع الجهات الحكومية والخاصة حتى الانتهاء من إصدار لائحة دور العرض السينمائي.
ووافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية، في ديسمبر الماضي، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بهدف الارتقاء بالعمل الثقافي والإعلامي من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الترفيهية وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي من أجل توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة.
ويأتي ذلك في إطار خطة الإصلاح "رؤية المملكة 2030"، التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى زيادة إنفاق الأسر السعودية على الأنشطة الثقافية والترفيهية من 2.9 إلى 6 في المئة، وتسهم صالات السينما في تنويع الإيرادات المالية للناتج المحلي، حيث تشكل العوائد المتوقعة لصناعة السينما على الاقتصاد المحلي نحو 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة.
فيديو قد يعجبك: