واشنطن تطالب العالم بالضغط على بيونج يانج لمنع أنشطة التهريب
واشنطن- (د ب أ) :
أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قبيل اجتماع كبير لوزراء خارجية عدد من دول العالم الأسبوع المقبل، أن الولايات المتحدة ستثير إمكانية تكثيف العمل البحري لمنع أنشطة التهريب التي تدعم برامج الأسلحة الكورية الشمالية.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات يستضيفها على نحو مشترك وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الاثنين في فانكوفر حيث سيناقش وزراء خارجية من عدة دول في العالم برنامج الأسلحة النووية وتطوير الصواريخ في كوريا الشمالية.
وصرح بريان هوك، وهو مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية، للصحفيين يوم الخميس في واشنطن بأن الولايات المتحدة تعتزم بحث "المنع البحري" كأداة لمنع تهريب المواد المفيدة عسكريا لكوريا الشمالية والصادرات غير المشروعة التي تساعد في تمويل برامج الأسلحة.
وقال: "نواصل استكشاف كافة الخيارات لتعزيز الأمن البحري والقدرة على منع حركة المرور البحرية، التي تنقل البضائع من وإلى كوريا الشمالية، والتي تدعم البرنامجين النووي والصاروخي".
وتابع هوك أن كوريا الشمالية "بدأت تشعر بألم" العقوبات الدولية المتزايدة.
وأضاف: "نعتقد أن هذا هيأ نوعية الأجواء التي أدت إلى عقد مناقشات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية حول الأولمبياد".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب يوم الأربعاء عن "انفتاحه" على إجراء محادثات مع كوريا الشمالية "في ظل الظروف المناسبة".
فيديو قد يعجبك: