المعارضة السورية تصيب طائرة حربية للنظام في حماة
حلب ( د ب أ)
أعلنت المعارضة السورية عن إصابة طائرة حربية تابعة الجيش السوري قرب بلدة عطشان في ريف حماة الشمالي اليوم الخميس .
قال مصدر عسكري في غرفة عمليات رد الطغيان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "المضادات الأرضيّة أصابت الطائرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وتابعت تحليقها باتجاه مطار حماة العسكري ".
وأعلنت المعارضة في وقت سابق اليوم عن إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد قوات النظام في ريفي حماة وإدلب.
وقال قائد عسكري في جيش إدلب الحر لـ (د. ب. أ) "بعد تقدم قوات النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي في ريفي حماة وادلب وقتلها وتهجيرها المدنيين ضمن حملة جوية ومدفعية ومكثفة، اطلقت فصائل المعارضة غرفة عمليات (رد الطغيان) لاستعادة مناطق سيطرة عليها قوات النظام شمال شرق حماة وجنوب إدلب".
وحسب القائد ، تمت السيطرة في اليوم الأول من العملية على بلدة الخوين، وأرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي، وقتلت وجرحت عددا من عناصر القوات الحكومية.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة استعادة المعارضة مناطق جنوبي إدلب، منذ بدء المعركة قبل ساعات، وسيطرتها على قرى عطشان والخوين وأم الخلاخيل، إضافة إلى تل مرق وحاجزي "النداف" و"الهليل".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق اليوم بأن فصائل المعارضة بدأت هجوما مضادا على تمركزات لقوات النظام في محيط مطار أبو الظهور العسكري وعدة محاور في ريف إدلب.
وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم، إن مواجهات ، هي الأعنف ، تدور بين الطرفين، وسط قصف مكثف من الطائرات الحربية ومئات القذائف المدفعية والصاروخية، على تمركزات هيئة تحرير الشام والحزب الاسلامي التركستاني وحركة أحرار الشام الإسلامية والفصائل المساندة لها في المطار ومحيطه، ومنطقة تل سلمو.
وأشار المرصد إلى مقتل 35 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وإصابة عدد آخر بجراح، فيما تم أسر 14 آخرين.
كانت قوات النظام بدأت عملية عسكرية في المنطقة قبل حوالي أسبوعين، وسيطرت على مساحات واسعة من قرى شرقي حماة وريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصل إلى تخوم مطار "أبو الضهور" العسكري، والذي يشهد محيطه معارك عنيفة حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: