صورة وخبر: "فتاة الروهينجا".. لحظة هروب من الموت

كتب - علاء المطيري: 

خلف سياج يفصلها عن ملاجئ أوى إليها الآلاف من أقرانها تنتظر فتاة الروهينجا المسلمة لحظة تتمكن فيها من الفرار من الموت الذي يطاردها في ميانمار إلى ملاجئ مؤقت في بنجلاديش.

وفر أكثر من 123 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين الواقعة شمالي ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين. ويتعرض "مسلمو الروهينجا" لاعمال عنف في ميانمار التي يمثلون أقلية فيها، بينما ترفض الحكومة منحهم الجنسية أو حتى الاعتراف بهم كمواطنيين، لـ"بي بي سي".

واحتشد محتجون مسلمون في العاصمة الإندونيسية، جاكارتا، أمام سفارة ميانمار، الأربعاء، مطالبين بإنهاء العنف ضد المسلمين من أقلية الروهينجا.

وسار آلاف المتظاهرين في الشوارع، وكثير منهم يلبس ثيابا بيضاء، وهم يهتفون "الله أكبر"، ويحملون رايات تنادي بـ"وقف قتل مسلمي الروهينجا".

وعلى الحدود بين ميانمار وبنجلاديش التقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة فتاة الروهينجا المسلمة خلف سلك شائك وعلى وجهها تبدو ملامح معاناة لبشر لا وطن يحميهم ولا ملاجئ تكفيهم بعدما أصبحوا لاجئين في دولة ترفض دخولهم.