إعلان

رئيس البرلمان الفنزويلي يسعى للحصول على مساعدة من اوروبا

12:02 م الإثنين 04 سبتمبر 2017

خوليو بورغيس رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عل

(أ ف ب):
يزور خوليو بورغيس رئيس البرلمان الفنزويلي والمعارض للرئيس نيكولاس مادورو أوروبا للقاء قادة أربع دول ليطلب منهم المساعدة في التوصل إلى حل سلمي "للازمة الاجتماعية والمؤسساتية" في البلاد، حسبما اعلن مكتبه.

وتواجه فنزويلا ازمة سياسية واقتصادية حادة وتشهد منذ بداية أبريل سلسلة احتجاجات للمعارضة اوقعت 130 قتيلا على الاقل حتى الآن. وتحمل المعارضة الرئيس نيكولاس مادورو مسؤولية الازمة الاقتصادية في البلاد.

من جهة اخرى، استأثرت جمعية تأسيسية منبثقة عن التيار التشافي (نسبة إلى الرئيس الراحل هوغو تشافيز) وانتخبت في نهاية يوليو وسط أزمة كبرى واحتجاجات قسم كبير من الاسرة الدولية، بالقسم الأكبر من صلاحيات البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة.

وقال بيان صحفي نشره مكتب بورغيس في كراكاس أن رئيس البرلمان سيلتقي على التوالي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

واوضح البيان أن "اللقاء الاول لبورغيس سيكون الاثنين مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. والثلاثاء سيتوجه إلى مدريد للقاء رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي". وسيلتقي بورغيس "الاربعاء في برلين المستشارة ميركل.

وتابع أن بورغيس "سيتوجه في النهاية إلى لندن حيث سيكون لديه لقاء خاص مهم مع رئيسة الوزراء".
وكان ماكرون وصف نظام فنزويلا ب"الديكتاتوري"، بينما اعتبرت ألمانيا ان انتخابات الجمعية التأسيسية التي أجريت في أواخر يوليو عملية غير ديموقراطية. كذلك، انتقدت اسبانيا وبريطانيا وعشر دول أمريكية لاتينية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هذه الجمعية التأسيسية.

 حل سلمي

لم يوضح البيان متى غادر بورغيس فنزويلا ولا في أي بلد اوروبي هو موجود حاليا.

لكنه قال أن رئيس المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في فنزويلا سيبحث مع القادة الاوروبيين الذين سيلتقيهم "ضرورة اتاحة المساعدة الانسانية في فنزويلا والحاجة الملحة للتوصل الى حل سلمي للازمة الاجتماعية والمؤسسية" التي تتخبط فيها البلاد.

ويواجه الرئيس مادورو تراجعا في شعبيته في استطلاعات الرأي.

وكان بورغيس قال في تغريدة السبت "في الأيام المقبلة سنلتقي ماكرون وميركل وراخوي ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي". وبعيد ذلك اعلنت ليليان تينتوري، زوجة المعارض الرئيسي ليوبولدو لوبيز، انها لم تتمكن من مرافقته في رحلته لأن السلطات صادرت جواز سفرها.
واحتجت باريس ومدريد ولندن على منع تينتوري من السفر.

 "تدخل لا ينم عن احترام"

وأثار الدعم الذي عبر عنه ماكرون وراخوي السبت للمعارضة ليليان تينتوري بعد احتجاجهما الشديد على منعها من السفر، ردا عنيف من كراكاس.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخى اريازا "نرفض سلوك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يتّبع سيناريو اليمين المتطرف الاوروبي ضد فنزويلا".
كما استهجن "التصريحات التي تشكل تدخلا من قبل ماريانو راخوي، الذي يشن هجمات على الديموقراطية الفنزويلية ومؤسساتها".

وانتقدت كراكاس، الأحد، بريطانيا وتشيلي التي دان وزير خارجيتها ايرالدوا مونوز الاجراء ضد تينتوري، مؤكدا ان "الوضع في فنزويلا يسير من سىء الى اسوأ".
وقال اريازا "نرفض تدخلا جديدا لا ينم عن احترام لوزير الخارجية التشيلي في شؤون فنزويلا".

كما حمل الوزير الفنزويلي على بريطانيا التي عبرت السبت عن اسفها للاجراء ضد تينتوري ودعت كل الاطراف في فنزويلا الى "وضع البلاد على طريق احترام حقوق الانسان".
وقال وزير الخارجية الفنزويلي "نحن قلقون من تدخل الحكومة البريطانيا علنا في الشؤون الداخلية لفنزويلا".
وتتهم القوى الكبرى مادورو باضعاف الديموقراطية عبر تجاوز مؤسسات الدولة من اجل مقاومة الضغط الذي تمارسه المعارضة ليرحل بينما تواجه البلاد نقصا في المواد الغذائية والادوية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان