في الذكرى الـ72 .. معلومات عن اسقاط القنبلة الأمريكية على هيروشيما ونجازاكي
القاهرة – (مصراوي):
أحيت اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ72 لإسقاط القنبلة الذرية الأمريكية على مدينة ناجازاكي، جنوب غرب البلاد، وسط التهديد المتزايد بشن هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية.
ووقف آلاف من المشاركين في المراسم دقيقة حدادا على ذكرى الضحايا، وهي اللحظة التي تم فيها تحديدا إسقاط القنبلة الذرية على المدينة، في التاسع من أغسطس 1945.
وكانت هيروشيما الهدف الأساسي للتفجير النووي في السادس من شهر أغسطس، بينما كانت ناجازاكي الهدف الآخر.
وفي يوم التفجير، انطلق سرب الطائرات D393 B29إينولا جاي من القاعدة الجوية الشمالية بجزيرة تينيان، غرب المحيط الأطلسي. وكان يقوده قائد المجموعة رقم 509 الكولونيل بول تيبتس. ورافق إينولا جاي) التي سميت باسم أم الكولونيل تيبتس) اثنين من ال
.B29 قامت القاذفة الأولى وتسمى الفنان الكبير، بقيادة الرائد تشارلز دبليو سويني، بنقل المعدات؛ بالإضافة إلى طائرة أخرى سميت بعد ذلك بالشر الضروري (طائرة التصوير الضوئي)، والتي كان يقودها الكابتن جورج ماركوارت.
وقبل الانفجار بحوالي ساعة، اكتشف رادار الإنذار الياباني اقتراب بعض الطائرات الأمريكية من الجزء الجنوبي الياباني. وتم تنبيه البلاد، وتوقف البث الإذاعي في مدن كثيرة، من بينها مدينة هيروشيما. وقرابة الساعة الثامنة صباحاً، حدد الرادار في مدينة هيروشيما اليابانية عدد الطائرات القادمة بأنه لا يتعدى الثلاث طائرات، ولم يتوقعوا حدوث أي غارات حيث اعتقدوا أن الطائرات في رحلة استطلاعية فقط.
انطلقت القنبلة الساعة الثامنة والربع (بتوقيت هيروشيما) كما كان مخطط، وهي قنبلة تعمل بقوة الجاذبية تسمى "ليتل بوي"، كما أنها قنبلة ذات انشطار مصوب. وتحمل 60 كيلوجراماً (130 باوند) من اليورانيوم 235.
استغرقت القنبلة 57 ثانية لتسقط من الطائرة وتصل إلى الارتفاع الذي ستنفجر فيه، وهو حوالي 2000 قدم فوق المدينة.60 كيلوغرام (130 رطل) 2000 قدم حولت القنبلة مسارها بحوالي 800 قدم بسبب الرياح المتعامدة، لتسقط على عيادة شيما للجراحة بدلاً من الهدف المخطط له، وهو جسر أيوي.
ونتج عن ذلك انفجار يعادل حوالي 13 كيلوطن من الTNT، بالإضافة إلى الحرائق التي انتشرت في أنحاء مختلفة على مساحة 4.4 ميل مكعب تقريباً.
تشير التقديرات الأمريكية إلى تدمير 12 كيلومتر مكعب من مساحة المدينة، بينما حدد المسؤولون اليابانيون خسارة المباني في هيروشيما بـ69٪، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بـ6-7 ٪ من مباني أخرى.
ولقى حولي 30% من سكان هيروشيما حتفهم على الفور وجرح 70,000 اخرون، كما لقي 90% من الاطباء و93% من الممرضين في هيروشيما، حيث كان معظمهم في منطقة وسط المدينة التي تأثرت بالانفجار أكثر من أي منطقة أخرى.
على الرغم من أن الولايات المتحدة ألقت منشورات تُحذر فيها المدنيين من الغارات الجوية على اثنتى عشر مدينة يابانية أخرى، لم يتم تحذير سكان هيروشيما من إسقاط القنبلة الذرية.
فيديو قد يعجبك: