إعلان

مقتل 12 شخصا باطلاق نار في كنيسة نيجيرية

08:43 م الأحد 06 أغسطس 2017

ارشيفية

أبوجا - (أ ف ب):

قتل 12 شخصا في اطلاق نار استهدف كنيسة كاثوليكية في بلدة في جنوب شرق نيجيريا، فجر الأحد، رجحت السلطات أن يكون سببه خلاف بين السكان المحليين.

وعند الساعة السادسة صباحا، فتح مسلح واحد على الاقل النار داخل كنيسة سانت فيليب في اوزوبولو قرب مدينة اونيتشا على نهر النيجر، بحسب شهود.

وقال شوكواما ايميكا "خرجت من الكنيسة عندما سمعت طلقات نارية وصراخا وشاهدت الناس يركضون في الكنيسة".

وأضاف "عندما هدأت الفوضى دخلت الكنيسة وشاهدت اصدقائي في الكنيسة يسبحون في برك الدماء ويصرخ العديد منهم من الالم".

ونادرا ما تتعرض الكنائس إلى هجمات في جنوب نيجيريا الذي يدين غالبية سكانه بالمسيحية، بينما يشهد شمال البلاد هجمات تشنها جماعة بوكو حرام الاسلامية التي تستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص.

ووردت روايات عدة لما حدث في اوزوبولو. فقد ذكر شهود أن خمسة مسلحين ملثمين اقتحموا الكنيسة، إلا أن الشرطة قالت أن مسلحا واحدا نفذ الهجوم.

وقال المسؤول في المستشفى الجامعي نامدي أزيكيوي ننيوي، حيث تم نقل الضحايا، لفرانس برس "حتى هذه اللحظة لدينا 12 شخصا في المشرحة في حين يتلقى غيرهم الرعاية الطبية".

واصيب العديد من المصلين بطلقات نارية، بحسب المسؤول الذي لم يحدد عددهم او مدى خطورة الاصابات.

"قاتل مأجور"

وذكر شهود أنهم يخشون أن يكون أكثر من 20 شخصا قتلوا في الهجوم.

من جهته، قال قائد شرطة ولاية أنامبا، غربا عمر، إن الهجوم نفذه مسلح. وأضاف: "بحسب المعلومات التي لدى الشرطة فالمسلح هو قاتل مأجور تمت الاستعانة به لقتل شخص كان من بين المصلين".

وذكر الناشط الحقوقي المحلي ايميكا اومياجبلاسي أن معلوماته حول دافع الهجوم تتطابق مع معلومات الشرطة.

وأضاف أن المسلحين توجهوا لقتل نجل زعيم محلي إلا أنهم لم يعثروا عليه في منزله فتوجهوا بعد ذلك إلى الكنيسة ولم يعثروا عليه كذلك، ما آثار غضبهم "ففتحوا النار على المصلين عشوائيا" ما أدى إلى اصابة والد الشخص المستهدف.

ووصف رئيس مجلس النواب النيجيري ياكوبو دوغارا الهجوم ب"الوحشي .. وذروة الشر".

وقدم التعازي الى عائلات الضحايا مؤكدا ان الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لرصد المسؤولين عن الهجوم.

وتشهد الكنائس والمساجد في شمال البلاد هجمات منذ 2009 عندما بدأت بوكو حرام حملتها العنيفة لتطبيق الشريعة الاسلامية الصارمة.

كما انها خطفت الاف النساء والفتيات لتزويجهن او اجبارهن على تنفيذ اعتداءات انتحارية، فيما أجبرت الذكور على القتال.

وأدى التمرد الى مقتل 20 ألف شخص على الأقل واجبار نحو 2,6 مليون اخرين على الفرار ما أدى الى أزمة إنسانية في شمال شرق البلاد.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان