إعلان

الحبس لرجلي شرطة لإدانتهما في قضية اغتيال بنظير بوتو في باكستان

03:49 م الخميس 31 أغسطس 2017

إسلام آباد - (د ب أ)
قضت اليوم الخميس محكمة لمكافحة الإرهاب في باكستان بحبس اثنين من رجال الشرطة لمدة 17 عاما لإدانتهما بالإهمال في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو عام 2007.

وقال ممثل الادعاء خواجة محمد امتياز إن المحكمة أعلنت أن الرئيس حين ذاك برويز مشرف، متهم هارب.

وبرأت المحكمة خمسة متهمين، تم احتجازهم في السجن لنحو عقد لاتهامهم بتسهيل عملية القتل والتفجير الانتحاري، وذلك للافتقار للأدلة الكافية ضدهم.

ويتردد أن المتهمين ينتمون لحركة طالبان باكستان، ويمثلون للمحاكمة منذ أكثر من تسعة أعوام.

وعقدت المحكمة، التي تستمع للقضية داخل سجن في مدينة راوالبيندي بالقرب من إسلام آباد لأسباب أمنية.

كانت بنظير بوتو، التي تولت منصب رئيسة وزراء باكستان مرتين، قد اغتيلت في هجوم بالأسلحة والقنابل في 27 كانون أول/ديسمبر 2007 في مدينة راوالبيندي لدى خروجها من تجمع انتخابي.وقد كانت تحاول بوتو العودة سياسيا بعدما مكثت في منفى اختياري لمدة ثمانية أعوام.

وقالت المحكمة في حكمها اليوم إن رجال الشرطة ومنهم رئيس شرطة راوالبيندي حين ذاك سعود عزيز ونائبه كورام شاه زاد، عدلا الخطة الأمنية لبوتو لدى خروجها من التجمع الانتخابي.

كما اتهما أيضا بتهمة تدمير الأدلة الجنائية بعدما أمرا بتنظيف موقع الجريمة على الفور.

ورفض حزب الشعب الباكستاني، الذي كانت تنتمى له بوتو الحكم ، ووصفه بأنه أقل من التوقعات، وأعلن أنه سوف يستأنف ضد الحكم أمام محكمة أعلى.

وقال مساعد بوتو ناوير بوخاري " سوف نسعى للاستئناف " مضيفا " لقد كنا نتوقع أكثر من ذلك بكثير".

وقالت ابنتا بوتو، آصيفة وباختاوار زارداري إنهما يريدان رؤية إدانة" المتهم الحقيقي مشرف ".

وجاء مقتل بنظير بعد شهرين من عودتها لباكستان بعد أن قضت أعواما في منفى اختياري، بعد اتفاق لمشاركة السلطة مع الحاكم العسكري حين ذاك مشرف.

ولكن بعدما عادت، أدركت أن موقف مشرف السياسي يضعف، وأن الاتفاق السياسي مع كيان يتداعى لن يفيدها، وذلك بحسب ما قاله مساعدوها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان