إعلان

ماكرون: مكافحة الإرهاب "الأولوية الأولى" للسياسية الخارجية لفرنسا

03:29 م الثلاثاء 29 أغسطس 2017

الرئيس الفرنسي

باريس - (د ب أ):

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن "مكافحة إرهاب الإسلامويين" هي "الأولوية الأولى" للسياسة الخارجية لفرنسا.

واعتبر ماكرون في كلمة عن المبادئ الأساسية لسياسته الخارجية أمام السفراء الفرنسيين اليوم الثلاثاء في باريس مليشيا تنظيم الدولة الإرهابي داعش "عدوا" لفرنسا.

وفيما يتعلق بالنزاع في سورية أعلن ماكرون عن تشكيل مجموعة اتصال دولية جديدة تكون قادرة على العمل عند اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وشدد ماكرون على أن استقرار العراق وسورية وعودة السلام يمثل "مصلحة حيوية" لبلاده وقال: "علينا إنهاء الحرب في سورية، علينا تحقيق السلام في البلدين".

ويشارك الجيش الفرنسي في المنطقة بغارات جوية ومدفعية في الحرب على مواقع لتنظيم الدولة.

وتعرضت فرنسا في السنوات الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهابية التي نفذها إسلاميون متشددون راح ضحيتها نحو 240 شخصا على الأقل.

وأعلن ماكرون بالفعل عن مبادرة لتشكيل مجموعة اتصال سورية خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباريس قبل شهر ونصف وهو الاقتراح الذي أصبح مقبولا من الأطراف المعنية وسيسمح حسب ماكرون بإعطاء جهود إحلال السلام في سورية دفعات جديدة.

ولكن ماكرون لم يتطرق لتفاصيل بشأن تشكيلة المجموعة.

وتستعر الحرب الأهلية في سورية منذ نحو ست سنوات مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتهجير الملايين من سكان سورية.

وانتهت آخر مفاوضات السلام بشأن سورية بوساطة أممية في جنيف في تموز/يوليو الماضي بلا نتيجة.

وهناك إلى جانب هذه المفاوضات مباحثات في كازخستان بين الأطراف المعنية بوساطة من روسيا وتركيا وإيران من شأنها دعم عملية الأمم المتحدة.

وكان ماكرون قد قال في تموز/يوليو الماضي إن مجموعة السلام التي يقترحها ستقدم خارطة طريق سياسية لوقت ما بعد الحرب الأهلية في سورية.

واقترح ماكرون أن يكون أعضاء المجموعة هم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن والقوى الإقليمية.

كما أعلن ماكرون استعداد بلاده إشراك ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد في هذه المجموعة. واختلف ماكرون في هذه النقطة عن تصور سلفه فرانسوا أولاند.

ويحظى الأسد بدعم روسيا في هذه الحرب.

ودعا ماكرون في كلمته اليوم لدور قوي لفرنسا في ساحة السياسة الدولية وقال إن قوة السياسة الفرنسية تتمثل في قدرتها على الحديث مع الجميع.

وفي هذا السياق يعتزم ماكرون السفر الربيع المقبل للشرق الأوسط وزيارة الأردن ولبنان وإسرائيل والمناطق الفلسطينية. ورأى ماكرون أن استمرار الثقل الفرنسي في القضية الإسرائيلية الفلسطينية أمر أساسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان