لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديوجرافيك- جيوش تسمح للمتحوّلين جنسيًا بالانضمام إلى صفوفها

12:37 م الثلاثاء 29 أغسطس 2017

كتبت- رنا أسامة:
قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو الماضي، أنه لن يسمح للأفراد المتحولين جنسيًا بالالتحاق بالجيش، في خطوة أثارت سخط المدافعين عن حقوق الإنسان. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أنهت حظرها لانضمام المتحولين جنسيًا بشكل علني في عام 2016 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

ومع حظر الجيش الأمريكي انضمام المتحوّلين جنسيًا إلى صفوفه، هناك نحو 18 دولة تحتضنهم وتسمح لهم بالانضمام إلى جيوشها، علنًا، بما في ذلك أستراليا وإسرائيل وبريطانيا والسويد وكندا. ولم تُبلغ أيٍ من هذه الدول عن تأثيرات سلبية يمكن أن تكون وقعت جراء فتح خدماتها المسلحة إلى مجتمع المتحولين جنسيًا.

وفيما يلي نستعرض أبرز الدول التي سمحت للمتحوّلين جنسيًا بالانضمام إلى صفوف جيوشها:

سمحت قوات الدفاع الأسترالية للمثليين والسحاقيات بالخدمة في الجيش في عام 1992، لكنها رفعت الحظر المفروض على انضمام المتحوّلين جنسيًا إلى صفوفها في عام 2010.

كما نشر الجيش الأسترالي دليلًا إرشاديًا يُساعد على تأهيل المتحولين جنسيًا أثناء الخدمة، ويحِثّ القادة على عدم التمييز في المعاملة بينهم وبقية زملائهم، وعدّه الخبراء "المعيار الذهبي" للتعامل مع المتحوّلين في الجيش، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

إسرائيل:

منذ عام 1993، سمحت إسرائيل للمثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحوّلين جنسيًا بالانضمام في جيش الدفاع الإسرائيلي علنًا.

وكان "شاكر إريز" أول ضابط متحوّل جنسيًا في الجيش الإسرائيلي. ومن ذلك الحين حمل وآخرون لواء الدفاع عن حقوق المتحوّلين جنسيًا فيما يتعلّق بالخدمة العسكرية. وفي أبريل الماضي، سافر إيريز إلى كندا وبحث مع مسؤولين رفيعي المستوى قضايا المتحولين جنسيًا في الجيش.

وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، يسمح القانون في إسرائيل بإجراءات تغيير الجنس فوق سن الـ18، لذلك يختار الكثيرون البدء بهذه الإجراءات خلال خدمتهم العسكرية، مُشيرًا إلى أن هناك عشرات المتحوّلين جنسيًا يخدمون في الجيش الإسرائيلي.

وذكر الموقع أنه تم تغيير الوظيفة التي تُدعى "مستشارة رئيس الأركان لشئون النساء" إلى "مستشارة رئيس الأركان لشئون الجندر"، وعُيّنت العقيد ليمور شبتاي نائبة للمستشارة، وهي مسؤولة عن تغيير جنس الجنود الذين يخدمون في الجيش، وترافق المتحوّلين جنسيًا بشكل شخصي.

كندا:

ألغت القوات المسلحة الكندية قرار منع وجود المتحولين جنسيًا في الجيش الكندي في أعقاب قضية رُفِعت أمام المحاكم في عام 1992. ودخلت السياسة العسكرية الكندية حول المتحولين جنسيًا حيّز التنفيذ في عام 2012.

وأعلنت قيادة الجيش الكندي، في يوليو الماضي، أنها تعمل جاهدة لتحسين سياساتها المتعلقة بالمتحولين جنسيًا، وأنها تدعو أي شخص- مهما كان توجّه الجنسي- بالانضمام إليه.
وذكر الناطق باسم الجيش الكندي، دانيال لوبوتيلييه أن الجيش تحمّل نفقات 19 حالة تحول جنسي بين أعوام 2008 و2015 التي بلغت نحوا من 300 ألف دولار، مُشيرًا إلى أنه بالرغم من عدم وجود أرقام رسمية حول عدد المتحولين جنسيًا في الجيش غير أنه يمكن تقدير العدد بنحو من 200 شخص.

هولندا:

احتل الجيش الهولندى صدارة جيوش العالم التي تسمح للمتحوّلين جنسيًا بالانضمام إليه منذ عام 1974، كما كان أول الجيوش التي تُنشيء قاعدة دعم عسكري للمتحوّلين.
ويبقى الجيش الملكي الهولندي واحدًا من أكثر الجيوش شمولية للجنود المتحولين جنسيًا، وفقًا لمركز "لاهاي" للدراسات الاستراتيجية.

بريطانيا:

منذ عام 2000، سُمِح للمتحوّلين جنسيًا علنًا بالخدمة في الجيش البريطاني. ويتوجب على المتحوّل مرور عامين بـ"جنسه" الجديد قبل منحه الاعتراف القانوني وصلاحية الانضمام للجيش، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ويُقدّم الجيش البريطاني زيًا جديدًا لكل متحوّل جنسيًا في بداية عملية التحوّل، وصورًا وبطاقات هويّة تحمل أسمائهم الجديدة.
ووفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي له، دشّن الجيش البريطاني مُنتدى لأعضائه من المتحوّلين جنسيًا، يمنحهم الدعم والتشجيع، وفي بعض الحالات يساعدهم على إعادة تعيين جنسهم.

ألمانيا:

سمحت للمتحوّلين جنسيًا بالانضمام إلى الجيش الألماني علنًا في عام 2000، فيما سمحت لأول مرة لمثليي الجنس بالعمل في القوات المُسلحة الألمانية، المعروفة باسم "بوندسوهر"، في عام 1990.

السويد:

الجيش الملكي السويدي -أحد فروع القوات المسلحة السويدية- يُعد أكثر جيوش العالم تقدّمًا فيما يتعلق بإدراج المتحوّلين جنسيًا. ومنذ مرّر البرلمانيون قانون التمييز في عام 2008 في السويد، فإن أفراد القوات المسلحة السويدية من المتحوّلين جنسيًا، مثل الميجور ألكسندرا لارسون، باتوا يتمتعون بالحماية القانونية من التمييز على أساس الهوية الجنسية.

نيوزيلندا:

احتل الجيش النيوزيلندي صدارة الجيوش الأكثر شمولية في العالم، فيما يخُص إدراج المتحوّلين جنسيًا، وفقًا لتقرير أعدّه مركز "لاهاي" للدراسات الاستراتيجية في عام 2014.
وفي عام 2012، صمّمت قوة الدفاع النيوزلندية برنامجًا يُدعى “OverWatch”، بهدف تقديم الدعم إلى موظفيه من المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا، وكذلك إلى قادتهم وزملائهم وعائلاتهم وأصدقائهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان