الأنجوليون ينتخبون برلمانا جديدا.. والرئيس يستقيل بعد 38 عاما في الحكم
كيب تاون (د ب أ)
ينتخب مواطنو أنجولا اليوم الأربعاء برلمانا جديدا، وبالتالي رئيسا جديدا بشكل غير مباشر، حيث استقال الرئيس ادواردو دوس سانتوس بعد أن ظل في الحكم قرابة 38 عاما.
وتتنافس خمسة أحزاب سياسية وتحالف واحدمن أجل الفوز بـ220 مقعدا برلمانيا في الدولة الغنية بالنفط والألماس، الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، والبالغ تعداد سكانها حوالي 30 مليون نسمة .
ومن المتوقع أن تفوز الحركة الشعبية لتحرير أنجولا، التي ينتمي إليها دوس سانتوس والتي تحكم أنجولا منذ حصولها على الاستقلال عن الحكم البرتغالي في عام 1975، بأغلبية كبيرة.
وتردد أن المعارضة، المنقسمة والتي تفتقر إلى التمويل، بما في ذلك جماعة "الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام" المتمردة، لديها فرصة ضئيلة للفوز بعدد كبير من المقاعد.
وسيعين الحزب الفائز الرئيس القادم والمرشح عن "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" هو وزير الدفاع جواو لورينكو، الذي جرى تعيينه بعد أن أعلن دوس سانتوس، 74 عاما، في وقت سابق هذا العام أنه سيتقاعد بعد الانتخابات.
ولورينكو، 63 عاما، هو أحد الاعضاء بالحركة الشعبية لتحرير أنجولا منذ فترة طويلة، التي خاضت كفاحا ضد البرتغال، القوة الاستعمارية السابقة.
ويأمل مواطنو أنجولا في أن يؤذن تغيير الحرس القديم ببدء عهد جديد للبلاد، حيث يقول البنك الدولي إن ثلث السكان يعيشون على أقل من دولارين يوميا.
فيديو قد يعجبك: