إعلان

فرار مئات من سكان العوامية بالسعودية بعد اندلاع اشتباكات

03:21 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

السعودية تقول إن المتشددين يختبئون في أزقة المنطقة

 

لندن (بي بي سي)

تفيد تقارير بأن مئات من السكان يفرون من بلدة العوامية الواقعة في شرق السعودية، بعد أسابيع من الاشتباكات بين بعض المسلحين وقوات الأمن.

وهذه هي أحدث موجة من الاضطرابات الشديدة في المنطقة الشرقية التي تقطنها أغلبية شيعية تطالب بمزيد من الحقوق.

وكانت العوامية موطن رجل الدين الشيعي، نمر النمر، الذي كان يساند مطالب الشيعة، والذي أعدمته السلطات قبل عام ونصف.

ويبدو أن الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة - كما يقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي، سباستيان أشر - دخلت مرحلة جديدة أكثر خطورة.

وتركز قوات الأمن السعودية على الحي القديم من بلدة العوامية، حيث يختبئ - بحسب ما تقوله قوات الأمن - متشددو الشيعة.

وتسعى السلطات السعودية إلى هدم تلك المنطقة التي يرجع تاريخها إلى نحو 200 عام، وبدأت خطوات الهدم في مايو لمنع المتشددين من استخدام الأزقة للإفلات من السلطات.

وقد قتل في الاشتباكات الأخيرة عدد من أفراد الشرطة، والمسلحين.

وأخذ سكان المنطقة في الفرار من العنف، ويقول نشطاء محليون إن قوات الأمن تسعى إلى طردهم منها.

وقال النشطاء إن القوات السعودية سهلت خروج الأفراد الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت - بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء - عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان.

وحصلت عشرات الأسر على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.

وظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير مأوى للأسر النازحة، ورد عدد من الأشخاص بفتح بيوتهم، بينما عرض آخرون دفع مقابل توفير أماكن إقامة مؤقتة خارج العوامية.

ويتهم نشطاء محليون قوات الأمن بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل والسيارات وهي تواجه مسلحين في المنطقة، وتنفي السعودية هذه الاتهامات.

وقالت إن عدة منازل ومتاجر أحرقت أو تضررت بسبب القتال.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان