لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بيل كلينتون.. رئيس أمريكا عاشق الجاز والنساء

04:03 م السبت 19 أغسطس 2017

بيل كلينتون

كتبت – إيمان محمود:
ويليام جيفرسون كلينتون أو "بيل كلينتون"، الرئيس الـ24 للولايات المتحدة الأمريكية، وثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وأيضًا زوج وزيرة الخارجية والمرشحة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والذي اشتهر على مدار سنوات طويلة بعلاقاته النسائية.

ولد كلينتون في 19 أغسطس 1946، في ولاية أرنكساس الأمريكية، حيث قضى السنوات الست الأولى من حياته فيها.

والده هو وليام جيفرسون بليث الثالث من مواليد ولاية تكساس، وكان يعمل مندوب مبيعات، قبل أن يتوفى في حادث سيارة.

وفي عام 1950 تزوجت والدته من تاجر سيارات يدعى روجر كلينتون، وظل بيل يحمل اسم وليام جيفرسون بليث الرابع على اسم والده، حتى سن السادسة عشر، قبل أن يقرر أن يُدعي بلقب زوج أمه الثاني روجر كلينتون.

دراسته
في عام 1964، تخرج كلينتون من المدرسة الثانوية، حيث أظهر مدى شغفه بالسياسة والموسيقى.

ويقول بيل كلينتون في كتاب "حياتي" الذي يسرد فيه مذكراته "كنت أحب الدروس وأصدقائي وفرقة الأوركسترا الموسيقية".

واستطرد: "في المدرسة الثانوية وقعت في غرام الموسيقى وخاصة موسيقى الجاز".

بعد أن أنهى كلينتون دراسته الثانوية، تخرج في جامعة جورج تاون، التي تخرج فيها عام 1968 حاصلاً على شهادة في العلاقات الخارجية، ثم درس القانون في جامعة "يل"، التي تخرجت فيها أيضًا زوجته هيلاري كلينتون.

حياته السياسية
اهتم كلينتون بالسياسة بشكل جدي منذ كان في المدرسة الثانوية، وقد كان ممثلاً للحزب الديموقراطي، في الانتخابات لمنصب النائب العام لولاية أركانساس وتمكن من الفوز، ليشغل هذا المنصب حتى عام 1979.

وفي عام 1980، خسر في انتخابات الولاية بنسبة 48% إلى 52% بسبب المبالغة في فرض الضرائب، لكنه دخل الانتخابات مرة أخرى عام 1982 واستطاع أن يفوز بولاية ثانية بعد أن تعهد بتجاوز جميع الأخطاء السابقة.

تولى بيل كلينتون أول فترة رئاسية بين عامي 1993-1997، في سن 46 عامًا، ليصبح الرئيس الثالث الأصغر في التاريخ حتى الآن.

خلال فترة ولايته الأولى، وضع الإجراءات المتعلقة بخفض العجز في الميزانية الاتحادية، ووقع على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، والذي قضى فيها على الحواجز التجارية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وعمل على تعيين زوجته هيلاري كلينتون كأول سيدة في رئاسة اللجنة المكلفة لصنع الخطط.

كما عين كلينتون عددًا من النساء في المناصب، أبرزهم جانيت رينو التي أصبحت أول امرأة كمدعي عام في 1993، وعين مادلين أولبرايت التي كانت أول امرأة تتولى منصب وزيرة الخارجية عام 1997.

أما الفترة الرئاسية الثانية، بين عامي 1997-2001، كان الاقتصاد الأمريكي في مرحلة صحية، حيث كانت نسبة البطالة منخفضة وشهدت البلاد طفرة في التكنولوجيا، وحققت البلاد أول فائض في الميزانية الفيدرالية منذ ثلاثة عقود.

لكن ذلك لم يشفع للرئيس الأمريكي الذي تم عزله في 19 ديسمبر1998، بأمر من مجلس النواب الأمريكي بعد اتهامه "التحرش الجنسي" قبل أن ينتهي القضية ببراءته.

فضائح كلينتون
ظلت الفضائح تطارد كلينتون حتى من قبل أن يتولى الرئاسة، ومنها إفلاس ضمان ماديسون، وفصل موظفي مكتب السياحة التابع للبيت الأبيض، وانتحار مساعده بالبيت الأبيض فينس فوستر، هذا فضلاً عن الفضائح الجنسية التي حُوكم من أجلها، أشهرهما قضيتي مونيكا لوينسكي، وپولا جونز.

كان عام 1994 بداية المتاعب بالنسبة لبيل كلينتون والذي بدأ بوفاة والدته في شهر يناير، فاتهام زوجته هيلاري بالكسب غير المشروع من عمليات عقارية، ثم اتهامه بـ"التحرش الجنسي".

فقد اتهمته باولا جونز بـ"التحرش الجنسي" بها عندما كان حاكمًا لولاية اركانساس، وكانت من العاملين معه، وظهرت القضية للعلن عندما نشرت صحيفة "أميركان سبكتاكل" مقالاً، أكد أن كلينتون صادف امرأة في أحد الفنادق، ودعاها لتكون خليلته.

وذكر المقال اسم "باولا" فقط من دون ذكر اسمها كاملاً، وقد زعمت باولا جونز أن أسرتها وأصدقاءها قد عرفوا أنها هي المقصودة، ولذلك ذهبت للشرطة لتسجيل اتهامها لكلينتون بأنه قد تحرش بها وحرمها من الزيادة السنوية في راتبها لأنها رفضت عرضه.

وبعد عدة أشهر كشفت صحيفة "واشنطن بوست" النقاب عن أن القاضي كنث ستار، يقوم بالتحقيق حول إشاعات أخرى مفادها أن "ما بين اثنتي عشرة وخمس عشرة امرأة، من بينهن باولا جونز، كانت لهن مغامرة مع بيل كلينتون".

ورغم أن كلينتون أصر طوال السنوات الماضية على أن تلك التهم جميها "محض افتراء" إلا أنها ظلت تلاحقه إلى اليوم، حتى أن البعض استغلها خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية لزوجته التي كانت مرشحة أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.

بل امتدت تلك الفضائح إلى ما بعد ذلك، فخلال حفل تنصيب "ترامب"، الذي حضره كلينتون مع زوجته، كانت كل الأنظار تتجه إلى المنصة نحو ترامب باستثناء نظرات بيل كلينتون، إذ كان يحدق في اتجاه آخر.

ولم تكشف عدسة الكاميرا النقطة التي كان ينظر إليها بيل كلينتون، إلا أن كثيرين ممن حضروا الحفل، قالوا على مواقع التواصل الاجتماعي إن نظراته كانت إلى المكان الذي تقف فيه إيفانكا ترامب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان