العفو الدولية: فشل الحكومة هو السبب وراء أضرار الكوارث في سيراليون
كيب تاون - (د ب أ)
ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، أن الحجم الكبير للاضرار الناتجة عن الانهيارات الارضية والفيضانات التي أسفرت عن مقتل مئات الاشخاص في سيراليون، يرجع إلى فشل الحكومة في تطبيق سياسات الاسكان والبيئة.
وقال ماكميد كامارا، نائب مدير القضايا العالمية في المنظمة المعنية بحقوق الانسان، في بيان له: "رغم أن الفيضانات تعتبر من الكوارث الطبيعية، إلا أن الحجم الكبير للمأساة الانسانية (التي وقعت) في فريتاون، هو للاسف، من صنع الانسان بقدر كبير".
وقال كامارا إن الفيضانات الكبرى فى موسم الامطار، الذي يحل في الفترة بين مايو وتشرين نوفمبر، تحدث كل عام في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأضاف أنه "كان من الواجب أن تتعلم السلطات الدرس من الحوادث المماثلة السابقة، وأن تقوم بتطبيق نظم للحيلولة دون وقوع – أو على الاقل للتقليل من - عواقب هذه الكوارث".
وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية أن ملايين الاشخاص في الدولة البالغ تعدادها السكاني 4.7 مليون نسمة، يعيشون في منازل "معرضة للخطر بشكل كبير"، بسبب الافتقار إلى الضوابط، وقلة مراعاة أدنى المعايير والقوانين البيئية.
ومازالت الحصيلة الدقيقة للانهيارات الارضية والفيضانات الضخمة التي وقعت يوم الاثنين الماضي بعد ثلاثة أيام من الامطار الغزيرة، غير واضحة اليوم الخميس، حيث تتحدث وزارة الصحة عن سقوط 500 قتيل.
ومع استمرار فقدان مئات الأشخاص، تتوقع هيئات الإغاثة ارتفاع أعداد القتلى بشكل كبير.
ومن المقرر أن تتم اليوم مراسم دفن جماعي للقتلى، حيث تكتظ المشارح بالجثث.
فيديو قد يعجبك: