إعلان

استطلاعات رأي: تراجع شعبية ميركل قبل الانتخابات البرلمانية

09:03 م الجمعة 11 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):
كشفت استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا قبل حلول موعد الانتخابات البرلمانية بستة أسابيع عن فقدان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الكثير من الأصوات المؤيدة لها، إلا أن منافسها المرشح الاشتراكي لمنصب المستشارية مارتن شولتس لم يتمكن من الاستفادة من ذلك.

وذكر برنامج "بوليتباروميتر" (المعيار السياسي) للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني اليوم الجمعة أن ميركل جاءت على رأس قائمة أهم عشرة سياسيين في ألمانيا بفارق كبير عن الآخرين ، إلا أن درجاتها على القائمة تراجعت عما سبق بفارق أربع نقاط.

وبالنسبة للمرشح الاشتراكي شولتس بين البرنامج أنه تراجع بنقطتين ليحل في المركز السابع كأهم سياسي في ألمانيا وفقا لما قالته القناة اليوم الجمعة.

واتفق مع هذه النتيجة بصورة إجمالية أيضا برنامج "دويتشلاند ترند" (الاتجاه في ألمانيا) وهو برنامج أسبوعي تقدمه القناة الأولى بالتلفزيون الألماني مؤكدا على تراجع التأييد لميركل، بواقع عشر درجات في القياسات الأخيرة لتصل إلى 59 %.

وقالت القناة الأولى إن شولتس فقد أربع نقاط ووصلت نسبة شعبيته إلى 33% وهي الأدنى بالنسبة له.

وقال "بوليتباروميتر" إنه على فرض أن الانتخابات الألمانية ستجري يوم الأحد المقبل مثلا، فسوف يحصل ائتلاف المسيحيين المكون من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ، شريكه الأصغر، على نسبة 40 % من أصوات الناخبين الألمان، بينما ستظل نسبة أصوات الاشتراكيين عند 24 %.

وأفادت حصيلة الاستطلاعات أن اليسار الألماني سيحصل – وفقا لنفس الفرضية - على 8%، وهي نفس النسبة التي حصل عليها كل من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر والبديل من أجل ألمانيا.

وبهذا يكون هناك إمكانية لتشكيل ما يسمى الائتلاف الكبير (الذي يضم الحزبين الكبيرين: حزب ميركل والاشتراكيين) أو تشكيل ائتلاف من حزب ميركل والمسيحي الاجتماعي البافاري والخضر والحزب الديمقراطي الحر معا.

إلا أن ائتلافا من الاشتراكيين واليسار والخضر، أو ائتلافا من الاشتراكيين والخضر والحزب الديمقراطي الحر ليس ممكنا.

من جانب آخر قللت دراسة نشرتها صحيفة "فرانكفورت ألجماينه فوخه" اليوم الجمعة وضعها معهد فورسا للدراسات السياسية من أمل الاشتراكيين في الفوز ، حيث بينت الدراسة أن فرصة الاشتراكيين في الحصول على أكثر من 30 % من الأصوات غير ممكنة.

وقالت الدراسة إن 60 % من الناخبين الألمان قرروا الإدلاء بأصواتهم لحزب معين، مبينة أن ربع من لم يحسموا أمرهم أدلوا في انتخابات 2013 بأصواتهم للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كما أن عددا مماثلا لهم اختاروا حزب ميركل أو الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والباقي اختاروا أحزابا أخرى.

وقالت الدراسة أنه لو أضيفت نسبة الربع ممن لم يحسموا أمرهم ، التي قد تختار الاشتراكيين فلن تزيد حصيلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي النهائية حتى الرابع والعشرين من سبتمبر عن إضافة 5% أخرى للأصوات المؤيدة لهم، وبهذا تبقى حصيلة أصوات الحزب دون الـ30 % كما تقول الدراسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان