المعارضة المسلحة السورية: شاركنا في "أستانة 5" حتى لا تُباد إدلب
القاهرة – (مصراوي)
أبدى وفد قوى الثورة السورية العسكري المعارض، والذي يشارك في مفاوضات "أستانة 5"، قلقه الكبير مما قال إنها اجتماعات وتفاهمات سرية بين دول روسيا والأردن وأمريكا لعقد اتفاق في جنوب سوريا بمعزل عن الشمال، بجانب تكريس القبول بالوجود الإيراني في ما مناطق محددة.
كما طالب الوفد في بيان أصدره اليوم السبت، الأطراف الراعية لمفاوضات جينيف باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتنفيذ القرارات الدولية المرتبطة بالانتقال السياسي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، ويدخل حيز التنفيذ يوم الأحد. وقالت السلطات الأردنية إن الهدنة تشمل مناطق وافق عليها كل من الحكومة السورية وقوات المعارضة.
ونقل موقع "بي بي سي" عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله، أمس الجمعة، إن الاتفاق يشمل مناطق درعا والقنيطرة والسويداء. وأفادت تقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار جاء نتيجة اجتماعات غير معلنة استمرت على مدار أشهر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا.
وأشار بيان المعارضة العسكرية السورية، أن مشاركته في المفاوضات جاء من منطلق تخفيف التصعيد من الناحية الإنسانية، والعمل على تثبيت وقف شامل لإطلاق النار حقنًا للدماء السورية وحماية للمدنيين.
وأضاف أن ذلك جاء لإفشال ما أسماها خطط النظام السوري وإيران "بإبادة إدلب ما بعد حلب، وحرق الغوطة وتدمير درعا وفرض مصالحات القهر والقتل والإذعان لإنهاء الثورة".
كما أكد على أنه وضع منذ الجولة الأولى لمفاوضات أستانة، ملف إطلاق سراح كافة المعتقلين على قائمة الأولويات، وتوصل "بمساعدة تركية" إلى صياغة ورقة لم يوقعها النظام السوري. وطالب البيان موسكو بالضغط على النظام السوري من أجل حل قضية المعتقلين.
فيديو قد يعجبك: