الأردن: تراجع إسرائيل عن إجراءاتها حول الحرم القدسي خطوة للتهدئة
عمان - (د ب أ):
اعتبرت الحكومة الأردنية تراجع السلطات الإسرائيلية عن إجراءاتها حول المسجد الأقصى "خطوة أساسية كان لا بد منها لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في الأراضي المقدسة".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني القول إن "تفكيك البوابات الإلكترونية وإزالة ممرات التفتيش وإلغاء كاميرات المراقبة وإزالة قواعدها، هي خطوات لابد منها في سبيل الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس"، مشددا على أن "إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، لا يحق لها فرض إجراءات من شأنها تغيير هذا الوضع".
وأشار إلى الجهود الحثيثة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإعادة الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وأكد المومني أن إعادة الوضع لما كان عليه "هو تأكيد على ضرورة عدم المساس بالأوضاع التاريخية والقانونية للأماكن المقدسة وضرورة الالتزام بذلك من أجل التأسيس لأفق سياسي لحل النزاع على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وعبر المومني عن تقدير الأردن للدور الكبير الذي قام به المقدسيون وحراس الحرم القدسي الشريف في التصدي للإجراءات الاسرائيلية الأخيرة.
وأعرب عن الأمل بأن "تشكل صلاة الجمعة غدا في المسجد الأقصى المبارك حالة طبيعية وأن يمارس المسلمون شعائرهم كما فعلوا على مر القرون، وأن تعود الأمور إلى سابق عهدها دون استفزازات أو معيقات ودون أي محاولات لتغيير الوضع القائم".
فيديو قد يعجبك: