نائب عربي بالكنيست لمصراوي: نقف مع الأقصى ولا أخشى طردي من منصبي
كتب - علاء المطيري:
قال الدكتور أحمد الطيبي، نائب الكنيست الإسرائيلي، ورئيس كتلة التغيير في إسرائيل، إن تهمة التحريض دائمًا جاهزة لدي اليمين الإسرائيلي ووزرائه ضد النواب العرب في الكنيست بصفة عامة وضدي بصفة خاصة، مضيفًا: "لا أهاب هذه التهم ولا أخشى طردي من منصبي".
وتابع الطيبي - في تصريحات خاصة لمصراوي - السبت: "نقف إلى جانب الأقصى والقدس، ولن يتغير موقفنا، كنواب عرب داخل الكنيست"، وأضاف: "المسؤول عن الذين قتلوا أو سقطوا أو ارتقوا شهداء هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا".
وعن وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى قال الطيبي: "كنا قد حذرناه وحذره العالم أجمع من وضع هذه البوابات وضرورة إزالتها، لكنهم صمموا على موقفهم".
الشرطة الإسرائيلية انقضت علينا بشكل وحشي بعد صلاة المغرب بالقدس
وأشار الطيبي إلى أن شهيد رابع سقط اليوم في القدس، مضيفًا: "أثناء وجودي عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى بعد صلاة المغرب، انقضت الشرطة الإسرائيلية علينا جميعًا بقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة بشكل فظّ ووحشي كما فعلوا معنا بالأمس في صلاة الجمعة في شارع صلاح الدين.
وأضاف نائب الكنيست الإسرائيلي: "المقدسيون شامخون، والمرجعيات والقيادات الدينية موقفها لم ولن يتغير من رفضها لهذه البوابات وضرورة إزالتها".
وقال الطيبي: "سنستمر في الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس وإلى جانب المسجد الأقصى مهما ارتفعت وتيرة التحريضات ضدنا أو الشكاوي أو الحملة التي يقودها عدد من الوزراء الإسرائيليين ضدنا".
سنستمر في الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس
وتجددت، السبت، الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال لدعم الأقصى ورفض وضع بوابات حديدية على أبوابه.
وسقط، أمس الجمعة، 3 شهداء و377 جريحًا، في احتجاجات حملة اسم "جمعة الغضب" من أجل الأقصى لدعمه ورفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي فيه.
فيديو قد يعجبك: