دعوات للاحتشاد أمام "الأقصى" بسبب مسيرات لجماعات صهيونية متطرفة
القاهرة – (مصراوي)
طالب السكان الفلسطينين من مدينة القدس المحتلة، اليوم السبت، المرابطين في محيط المسجد الأقصى بالثبات، وخصوصًا المتواجدين أمام باب الأسباط بعد معلومات عن نية الجماعات "الصهيونية المتطرفة" تنظيم مسيرة تبدأ من حائط البراق بهدف تفريق الحشود الفلسطينية.
وقالوا في بيان إن غدًا الأحد يوم مفصلي في قضية الرباط وأزمة البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى حيث تنتوي جماعات الهيكل تنظيم مسيرة حول أبواب الأقصى تبدأ من حائط البراق وتنتهي في ساحة باب الأسباط، وذلك "لإنهاء اعتصامكم وإفشال رباطكم".
وتابع البيان أنه للرد على هذه الجماعات المتطرفة يجب التجمع بحشود "كبيرة جدا" عند باب الأسباط منذ عصر الغد، والاحتشاد هناك قبيل الساعة السابعة مساءا.
أضاف أيضًا "إن يوم غد يوم مفصلي في رباطكم واعتصامكم حول البوابات، فإن صمدتم غدا وأفشلتم مسيرتهم فلكم ما بعدها، ولم فتح كبير سيأتي على تلك البوابات".
وجمد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس كل الاتصالات مع إسرائيل على جميع الأصعدة حتى تلغي كل الإجراءات المتخذة بالمسجد الأقصى.
وشددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإجراءات الأمنية حول المسجد ووضعت بوابات إلكترونية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين الجمعة قبل الماضية، وهو القرار الذي رفضه الفلسطينيين وامتنعوا عن الصلاة بالمسجد حتى لا يستخدموا البوابات التي وضعها الاحتلال.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، اليوم، دول العالم وقواه المؤثرة بالأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنهاء الأزمة التي وصلت ذروتها أمس وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين خلال مظاهرات جمعة "الغضب" بمحيط الأقصى.
كما حذر الحمد لله حكومة الاحتلال من "مغبة الاستمرار في مخططات تهديد وتهويد المسجد الأقصى، وزرع البوابات الإلكترونية على مداخله للتضييق على المصلين فيه، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة".
فيديو قد يعجبك: