إعلان

صور- مشاهد من الأقصى في "جمعة الغضب"

05:44 م الجمعة 21 يوليو 2017

كتبت- هدى الشيمي:

تصاعدت حدة التوترات في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس القديمة والمدن والمناطق الفلسطينية، على إثر عملية الاشتباك المسلح الذي وقع في باحات الأقصى وأدى إلى استشهاد 3 شبان من مدينة أم الفحم (أراضي 48)، ومقتل شرطيين إسرائيليين.

وفتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، الأحد الماضي، من جهة باب الأسباط وباب المغاربة، كما سمحت للمصلين بالدخول عبر البوابات الإلكترونية، ما تسبب في غضب الفلسطينيين.

وكانت مختلف الفصائل الفلسطينية ورجال الدين، قد دعت الشعب إلى تنظيم مسيرة اليوم، الجمعة، والتوجه إلى المسجد الأقصى، للإعراب عن رفضهم لوضع البوابات الإلكترونية ومحاولات فرض واقع اسرائيلي جديد بالقدس والأقصى.

1

وأدى الفلسطينيون صلاة الجمعة خارج المسجد الأقصى، بعد منع الشرطة الإسرائيلية من هم دون 50 عاما من دخول المدينة القديمة.

وكان مفتي القدس قد وصل إلى باب الأسباط في وقت مبكر من صباح الجمعة، ودعا المصلين إلى عدم العبور بالبوابات الإلكترونية وإقامة الصلاة خارج المسجد.

2

وعقب انتهاء الصلاة، قامت القوات الإسرائيلية بتفريق المُصلين، وعملت على إخلاء المنطقة من أي عربي.

ورفضت قوات الاحتلال عبور المُصلين والعرب من بعض الأبواب المؤدية إلى مراكز التسوق الإسرائيلية.

3

واستخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المُسيل للدموع لتفريق المُصلين، وذلك بعد زيادة أعداد الجنود في المنطقة خاصة في شارع صلاح الدين وعلى أبواب البلدة القديمة منذ صباح اليوم.

4

ولاذ المصلون بالفرار محاولين النجاة بأنفسهم من القنابل، والرصاص، وساعد كل منهم الآخر لكي يتمكنوا من الابتعاد عن مناطق الاشتباكات.

وتسببت الاشتباكات في إصابة 377 شخص، ومقتل ثلاثة أشخاص، بحسب آخر حصيلة أعلن عنها الهلال الأحمر الفلسطيني.

5

وردا على رصاص وقنابل غاز قوات الاحتلال، رشق الفلسطينيون الجنود الإسرائيليون بالحجارة في مناطق الاشتباك في القدس ورام الله.

يُذكر، أن تصاعد حدة التوترات حول الحم القدسي تحولت إلى أعمال عنف عام 2000، عندما زار زعيم المعارضة أرييل شارون الحرم، وأدى ذلك إلى اشتباكات تحولت إلى الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي شهدت مقتل ألف إسرائيلي وثلاثة آلاف فلسطيني على مدى أربعة أعوام من العنف.

6

وحرص عدد من الشباب المسيحيين في القدس على حماية المُصلين المسلمين، للتعبير عن تضامنهم مع الإجراءات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى.

وصلى مسيحيون بالقرب من المسلمين صلاة الجمعة التي أقيمت في الشوارع المحيطة بالمسجد الاقصى، بحسب وكالة عمون الإخبارية.

7

وفي محاولة لإنهاء أعمال العنف والتضييق على الفلسطينيين، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، من واشنطن التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بينما أكدت إسرائيل تمسكها بسيطرتها على الأقصى.

وقتل ثلاثة فلسطينيين صباح الجمعة الماضي بعد أن شنوا هجوما مسلحا على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.

وعقب الحادثة أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى حتى ظهر الأحد وأعادت فتحه بعد أن نصبت بوابات إلكترونية للتفتيش والمراقبة على مداخل المسجد، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

وسببت الخطوة الإسرائيلية مواجهات يومية بين مصلين فلسطينيين يرفضون دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية والشرطة الإسرائيلية التي تصر على إجراءاتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان