الاوكرانيون يطالبون بإجابات بشأن مقتل صحفي بمناسبة ذكرى رحيله الاولى
كييف - (د ب أ):
احتشد أكثر من 100 شخص، اليوم الخميس، في وسط كييف، للمطالبة بالحصول على إجابات بشأن مقتل الصحفي، بافيل شيريميت، الذي قتل العام الماضي في حادث انفجار سيارة بينما كان في طريقه إلى العمل.
وقال عضو البرلمان الاوكراني والصحفي السابق، مصطفى نعيم، للصحفيين: "بعد مرور عام، لم نتلق أي معلومات أخرى، غير تلك التي حصلنا عليها بعد يوم من مقتله".
وارتدى المحتجون قمصانا وحملوا لافتات، تحمل سؤال "من قتل بافيل؟"، أثناء احتشادهم أمام مكتب الرئيس، بترو بوروشينكو، ووزارة الداخلية.
ويشار إلى أن شيريميت، 44 عاما، كان يشغل منصب المدير التنفيذي لصحيفة "يوكراينسكا برافدا"، وكان يقدم برنامجا إذاعيا على محطة "فيستي". وقد عاش في أوكرانيا لمدة خمس سنوات.
وانفجرت القنبلة، التي كانت قوتها تتراوح بين 400 و600 جرام من مادة "تي. إن. تي."، أمام مطعم "ماكدونالدز" للوجبات السريعة، في حوالي الساعة السابعة والنصف من صباح 20 يوليو من العام الماضي.
وكان شيريميت عمل من قبل مذيعا تلفزيونيا في بيلاروس التي ولد بها، إلا أن صراعا مع النظام الحاكم أدى إلى الحكم عليه مع إيقاف التنفيذ ثم هروبه من البلاد.
فيديو قد يعجبك: