إعلان

كوريا الشمالية تدين "استسلام سول لأمريكا"

04:37 م الأحد 02 يوليو 2017

سول – (د ب أ):

أدانت كوريا الشمالية اليوم، الاحد، جارتها الجنوبية بسبب ما وصفته بـ"استسلام سول لامريكا"، عندما اتخذ زعيما البلدين موقفا مشتركا الاسبوع الماضي في حث بيونج يانج على التخلي عن طموحاتها النووية.

وذكرت صحيفة "رودونج سينمون" الرئيسية الكورية الشمالية التي نشرت تعليقا وصف كبار المسؤولين في سول بأنهم "كشفوا عن مظهرهم البائس، الذي يظهر فيه التملق الذليل والاستسلام للولايات المتحدة" في إشارة إلى الزيارة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن إلى واشنطن.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من محادثات التحالف بين الجانبين، فإن أمريكا تعتبر كوريا الجنوبية مجرد دمية و"خادم استعماري".

وانتقدت الصحيفة أيضا إدارة سول الجديدة، قائلة إن قيادتها سينتهي بها الحال إلى “مزبلة التاريخ" إذا استسلمت لأمريكا، واتخذت موقفا عدائيا ضد كوريا الشمالية.

وكان مسؤولو الحكومة وخبراء في كوريا الجنوبية قد ذكروا في وقت سابق اليوم الأحد أن الرئيس مون-جاي-إن حصل على قوة دفع في جهوده لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، مع إعراب الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن دعمه بشكل رسمي لتلك الجهود، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وأكد الجانبان على أنه من المهم متابعة اتفاق القمة التي عقدت بينهما عبر التنسيق الوثيق بشأن "خارطة طريق" محددة بشكل أكبر.

وفي اجتماعهما الذي عقد في واشنطن الاسبوع الماضي، اتفق مون وترامب على ترك الباب مفتوحا للحوار مع كوريا الشمالية" تحت الظروف الملائمة" طبقا لبيان مشترك.

وأعرب ترامب أيضا عن دعمه لطموحات مون لاستئناف الحوار بين الكوريتين بشأن قضايا تشمل الشؤون الإنسانية، وأشاد بالدور الريادي لكوريا الجنوبية في تهيئة ظروف لإعادة التوحيد السلمي للكوريتين.

وساعد الاتفاق في تبديد المخاوف بشأن عدم تطابق محتمل في توجه الحليفتين نحو كوريا الشمالية.

وتقول يونهاب إن ذلك يبدو كأحد أكبر إنجازات الرئيس الليبيرالي مون، الذي تولى منصبه أوائل أيار/مايو الماضي، في أول محادثات له مع ترامب.

وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضي، انه يعمل مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي على توجيه "رد حازم" للتهديد العسكري الذي تشكله كوريا الشمالية.

وقال ترامب "إن عصر الصبر الاستراتيجي مع النظام الكوري الشمالي قد فشل" مضيفا، "بصراحة إن الصبر قد نفد".

وقد اثارت عمليات إطلاق الصواريخ والتجارب النووية في كوريا الشمالية قلق العالم، وتسببت في زيادة التوتر بسبب انتهاكها لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تهدف إلى منع الانتشار النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وتسعى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وشركاء آخرون في المجتمع الدولي إلى تحقيق هدفها بإنهاء تلك البرامج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان