"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي والعالم بتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ الأقصى
رام الله - أ ش أ
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العدوانية ضد المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أغلقته يوم الجمعة الماضي أمام المصلين المسلمين، حيث تقوم بعمليات تفتيش دقيقة لجميع مرافق المسجد، والاستيلاء على مفاتيح البوابات وتحطيم كثير من محتويات المسجد، واقتحام جميع المباني والمرافق التابعة له.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر أمس السبت، المجتمع الدولي والدول كافة والعالمين العربي والإسلامي بسرعة تحمل مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك وقبل فوات الأوان.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أفعالها العدوانية وتدابيرها غير القانونية وانتهاكاتها الجسيمة للوضع القائم للمسجد الأقصى المبارك منذ 1967، مؤكدة أن ردود الفعل الدولية على ما يجري ضد المسجد الأقصى لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وحتى ردود الفعل التي صدرت حتى الآن تعتبر خجولة وليست كافية للضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن عدوانها المتواصل ووقفه فورا، ووقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك.
وأعربت الخارجية عن مخاوفها الكبيرة إزاء نوايا الاحتلال المبيتة ضد المسجد الأقصى، محذرة من التداعيات الخطيرة التي تترتب على إجراءات الاحتلال ومحاولات التحكم بجميع مرافقه وبواباته، خاصة في ظل عزل وتهميش أدوار جميع الهيئات الإسلامية القائمة عليه.
فيديو قد يعجبك: