إعلان

وزير خارجية الامارات يطالب قطر بـ"جهد أكبر" لتحسين الثقة

12:12 م الخميس 13 يوليه 2017

أبوظبي (أ ش أ)
دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قطر الي بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه.

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك في براتسلافا مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك أن دولة قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي عامي 1993 و1994 ولم تلتزم بهما.

وأكد الوزير الإماراتي أن هناك رغبة حقيقية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن تلتزم قطر بتغيير هذا المسار.

ورحب الشيخ عبد الله بتوقيع قطر اتفاقية لمكافحة تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه أكد ضرورة أن تقوم قطر بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية.

وأضاف أن قطر تحتاج لأن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه .

وأكد وزير الخارجية الإماراتي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن دول المنطقة قررت عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية.

وقال "المنطقة عانت بما يكفي وعندما تقرر ذلك دول بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون، وإذا كانت قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف فأهلا وسهلا أما إذا قطر تريد أن تكون في الجانب الآخر -فكما نقول بالعربية - مع السلامة."

وتطرق الشيخ عبد الله الي اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع وزراء خارجية الرباعية العربية فقال "إننا نعتقد بأن هناك مسلكين لمعالجة أي أمر وهو محاولة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة."

وأكد "لا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر وإنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة مما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل."

وأضاف "من غير المناسب أن أتحدث عن أي دولة في التحالف الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب لكن الذي أريده وأستطيع أن أقوله بوضوح أن المنطقة عانت من التطرف والإرهاب ونحن ندرك في نفس الوقت أن هناك أخطاء حصلت في الماضي منا جميعا - حتى الولايات المتحدة ارتكبت هذه الأخطاء - حتى أوروبا ارتكبت هذه الأخطاء - عندما قررنا في يوم من الأيام أن ندعم ما يسمى بالمجاهدين في أفغانستان وبعد ذلك لم يتم حسم الأمر وتحولت أفغانستان إلى حرب أهلية".

وتابع "حدث نفس الأمر في الصومال والعراق واليوم نشاهده يحدث في سوريا وليبيا وأعتقد أنه إذا بدأنا باللوم والعتب على قضايا معينة فلن ننتهي.. ولكن الفرق بين دولنا وقطر هو أن دولنا تعمل بحرص واهتمام لمواجهة ولردع الإرهاب والتطرف.. ولكن الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة ولذلك علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك".

واضاف "ليس من العدل عندما نرى أن دولا معينة تريد أن تكافح وتواجه التطرف والإرهاب نقول لها "أنت لم تفعلي كذا" فكلنا ملامون ولكن السؤال الحقيقي هل نحن نريد أن نضع معايير جديدة – نعم نريد - ولكن أيضا في نفس الوقت ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو أي خطوات لا نطلب أو لا نريد أن نلتزم نحن كدول بها".

وكان وزير الخارجية الاماراتي عقدة اجتماعا علي هامش زيارته جمهورية سلوفاكيا، مع وزير خارجيتها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان