قطر: المطالب الخليجية قدمت لكي "تُرفض" ومستعدون للتفاوض بـ"شرط"
كتب – محمد الصباغ:
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن المطالب التي قدمتها دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين تم تقديمها "لكي تُرفض"، مضيفًا أن الدوحة مستعدة للتفاوض شرط وجود مطالب مبنية على أسس واضحة.
ونقل حساب قناة الجزيرة القطرية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن عبدالرحمن أشار، اليوم السبت، إلى أن الجامعة العربية لم تتحرك لحل الأزمة منذ بدايته قائلًا "الجامعة العربية لم تحرك ساكنا منذ فرض الإجراءات الجائرة على قطر".
وقطعت دول عربية وإسلامية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منذ الخامس من يونيو السابق، فيما فرضت دول السعودية والبحرين والإمارات ما يشبع العزلة على الإمارة الخليجية بعد إغلاق حدودها البرية والبحرية وإغلاق مجالاتها الجوية أمام الدوحة، متهمين إياها بدعم الإرهاب والتعاون مع إيران من أجل خلق عدم استقرار في المنطقة.
كما قدمت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين قائمة بـ13 مطلبًا إلى الدوحة، يوم23 يونيو الماضي، لتنفيذها من أجل التراجع عن الإجراءات المتخذة مع مهلة مدتها 10 أيام.
وأبرز هذه المطالب كان إغلاق قناة الجزيرة وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر بجانب تسليم كل القيادات التي تعتبرها الدول الأربع إرهابية والمتواجدة على الأراضي القطرية.
وتابع وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما أن بلاده مستعدة للانخراط في الحوار والتفاوض "شريطة توفر شروط ذلك". وأضاف أن اتهام الدوحة بدعم الإرهاب هو "مثار تهكم وقطر مشهود لها في مكافحة الإرهاب".
ثم تطرق إلى الحديث عن مطلب إغلاق قناة الجزيرة وقال إن من يريد إغلاقها عليه الإتيان بقناة تنافسها.
وكانت مجلة الأهرام العربي كشفت يوم الخميس، عن إجراءات تأديبية تعتزم الدول الأربع اتخاذها ضد قطر حال رفضها المطالب المقطمة إليها وتشمل مقاطعة اقتصادية وتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي وتجميد ودائع الدوحة في الدول المقاطعة، بجانب إنشاء قاعدة عسكرية عربية من الدول الأربع في البحرين.
فيديو قد يعجبك: