إعلان

وزير إماراتي يستنكر "طلب قطر الحماية العسكرية من دولتين غير عربيتين"

07:46 م الخميس 08 يونيو 2017

أنور قرقاش

القاهرة – (مصراوي):

استنكر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، ما وصفه بالتصعيد الذي تنتهجه قطر و"طلبها الحماية العسكرية من دولتين غير عربيتين"، على خلية قطع دول عربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات العلاقات معها.

وقال قرقاش، عبر حسابه الرسمي على توتير، الخميس، إن "التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من احداها لعله فصل جديد مآساوي هزلي".

ولم يذكر قرقاش اسم دولة قطر صراحة في تغريداته.

وأضاف "طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضا استقرارهم، متناقضا بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم، والآن خلاصه في الدعم الخارجي".

وكان وزير الخارجية القطري أعلن محمد عبد الرحمن آل ثاني، استعداد إيران تزويد بلاده بمواد غذائية وتخصيص ثلاثة موانئ لقطر.

وقررت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين إعلاق المجالات البحرية والجوية أمام وسائل النقل القطرية وكذلك المنافذ البرية. على خلفية قطع العلاقات بعد اتهام قطر بالتدخل في شؤونهم الداخلية ودعم الإرهاب. وتنفي الدوحة ذلك.

وقال عبد الرحمن في تصريحات نقلها حساب قناة الجزيرة على تويتر، الخميس أن القوات التركية القادمة لقطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها. نافيا أي تغيير أو تحريك لا تغيير في وضع الجيش القطري.

أقر البرلمان التركي، الأربعاء، مشروع قانون يسمح لحكومة البلاد نشر وحدات من القوات المسلحة التركية في أراضي دولة قطر بحسب وكالة الأنباء التركية (الأناضول).

وقال الوزير القطري أنه لا يتوقع أي تغير في مهمة القاعدة الأمريكية (العديد) في قطر.

وقال الوزير الإماراتي إن " كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل".

وتابع "والسؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائما حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقررالأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء و المنطقة".

وأضاف قرقاش "الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي بأن يغير الشقيق مساره".

ودعا الوزير الإماراتي مجددًا إلى "تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع، والاستقواء بالخارج لا يمثل حلا، المخرج في منهج جديد شفاف صادق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان