السفارة الأمريكية في الدوحة تحذر رعاياها
القاهرة- (مصراوي):
أعلنت السفارة الأمريكية في الدوحة، اليوم الإثنين، أنها تتابع الموقف عن كثب وتعمل مع الحكومة القطرية لضمان أمن المواطنين الأمريكيين في البلاد، مناشدة رعاياها "بالحذر" ومراجعة ترتيبات سفرهم من وإلى الدوحة، بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وقالت السفارة الأمريكية بالدوحة في رسالة عبر موقعه الرسمي: "بعد متابعة تطورات قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر اليوم، وإعلان الخطوط الجوية القطرية في المنطقة تعليق رحلاتها لبعض الوجهات، عليكم التحلي بالحذر، ومراجعة كافة ترتيبات سفركم، والتطورات المحتملة".
وأعلنت مصر و4 دول خليجية، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية".
وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية؛ حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.
كما أعلنت البحرين قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).
كما قالت الحكومة اليمنية في بيان إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرًا واضحًا".
وانضمت ليبيا وجزر المالديف إلى قطع العلاقات مع قطر.
وردًا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة إن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وتُعد هذه الإجراءات أكثر صرامة عن سابقتها التي اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014، عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. فلم تُغلق الأجواء آنذاك ولم يُطرد القطريون.
فيديو قد يعجبك: