إعلان

العبادي: دعوة السيستاني لحمل السلاح أنقذت العراق

07:55 م الجمعة 30 يونيو 2017

بغداد - (أ ف ب):

أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، عن شكره وامتنانه للمرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني، لدوره الكبير في عملية استعادة مدينة الموصل، معتبرا أن دعوته لحمل السلاح أنقذت البلاد.

وأكد العبادي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن المواقف التاريخية للمرجعية الدينية تتوج مواقفها المدافعة عن العراق وشعبه، وفي مقدمتها فتوى الجهاد الكفائي التي أنقذت العراق وعبّدت طريق الانتصار، في إشارة إلى الدعوة التي أطلقها السيستاني لحمل السلاح ومقاتلة تنظيم "داعش".

وفي 13 يونيو، قال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء "على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعًا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس".

لكن الدعوة أثارت انتقادات حيال تشكيل هيكلية أمنية موازية للقوات العسكرية، قد تهدد استقرار العراق مستقبلاً.

وأعرب العبادي عن بالغ شكره وامتنانه للسيستاني، لدعمه الكبير والمتواصل للمقاتلين الأبطال والمضحين الغيارى في شتى صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، الذين صنعوا الملحمة العظيمة والانتصارات الباهرة وآخرها نصرهم المؤزر في مدينة الموصل".

وجاء بيان العبادي فيما تواصل القوات العراقية عملياتها في المدينة القديمة بغرب الموصل، لطرد مقاتلي التنظيم من آخر مواقعه في المدينة.

وبعد دعوة السيستاني العراقيين إلى "الجهاد الكفائي" استجاب الآلاف لدعوته تحت مسمى الحشد الشعبي، وساعدوا في وقف هجوم تنظيم "داعش" وتمكنوا في ما بعد من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي والمدن.

ويضم الحشد الشعبي فصائل مسلحة كانت موجودة سابقا أبرزها "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" وجيش المهدي" الذي أصبح الآن "سرايا السلام".

لكن لاحقا، تم تشكيل فصائل أخرى متنوعة. كما أن الحشد يضم في صفوفه مقاتلين من العشائر السنية تطلق عليهم تسمية "الحشد العشائري".

وتتعرض قوات الحشد لاتهامات متكررة بانتهاك حقوق الإنسان خلال المعارك ضد "داعش" منها اتهامات بالقتل والخطف وتدمير الممتلكات.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان