قطر ترد على المطالب العربية: نؤمن بأهمية بقاء "الجزيرة"
القاهرة – (مصراوي)
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن الدوحة اتفقت مع واشنطن على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الخليجية.
وقطعت دول عربية وإسلامية أبرزها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأغلقت الدول الخليجية المقاطعة حدودها الجوية والبرية والبحرية مع الإمارة واتهموها بدعم الإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة والتقارب مع إيران.
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي اليوم بواشنطن، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أن قطر ملتزمة "بوعودها بشأن العمل بالإطار الخليجي وجامعة الدول العربية".
كما تطرق إلى المطالب الخليجية التي تسلمتها قطر من دول السعودية والإمارات عبر الوسيط الكويتي، وقال عن الرغبة في إغلاق شبكة قنوات الجزيرة إن القرار في هذا الشأن سيكون "داخليًا"، مضيفًا "نؤمن بأهمية أن تبقى الجزيرة".
وتابع قائلًا أن بلاده مستمرة في التعامل مع الجميع مشيرًا إلى أن قطر لا تمتلك أي منافذ جوية حاليًا سوى عبر إيران، وفقًا لتغريدات نقلها حساب قناة الجزيرة عبر موقع تويتر، مضيفًا أن "هناك قانون دولي يحكم العلاقات بين الدول وينبغي الالتزام به".
وكانت 4 دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين أرسلت قائمة تحمل 13 مطلبًا من الدوحة من اجل إعادة العلاقات وأعطتها مهلة 10 أيام لإبداء للرد، وتشمل المطالب إغلاق قناة الجزيرة وتسليم المطلوبين والموضوعين على قائمة الإرهاب في الدول الأربع، بجانب تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع طهران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على الأراضي القطرية.
وكشفت مجلة الأهرام العربي اليوم الخميس، عن إجراءات تأديبية تعتزم الدول الأربع اتخاذها ضد قطر حال رفضها المطالب وتشمل مقاطعة اقتصادية وتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي وتجميد ودائع الدوحة في الدول المقاطعة، بجانب إنشاء قاعدة عسكرية عربية من الدول الأربع في البحرين.
فيديو قد يعجبك: