صورة وخبر: "فتاة الموصل" تأبى الرحيل

كتب - علاء المطيري: 

في الموصل حرب تدور رحاها منذ 5 شهور بين قوات عسكرية ومسلحين. وبين فكي كماشة الحرب مدنيون يموت بعضهم كل يوم ويعلم آخرون آنهم على قائمة الرحيل.

ومنذ انطلاق الحرب لم تنقطع طوابير النازحين الذي يٌجبرون على ترك منازلهم بحثًا عن ملاجئ تبقيهم خارج جحيم حرب لا ترحم طفل ولا شيخًا ولا ترأف بفتاة.

أفادت الشرطة العراقية، الخميس يأن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا فيما أصيب 23 آخرين أثناء محاولتهم الفرار من حي الزنجيلي في الموصل الذي يسيطر عليه التنظيم.

وتمكن عشرات المدنيين الآخرين من الوصول إلى الخطوط التي تسيطر عليها القوات العراقية.

والتقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة فتاة بالموصل تبدو عليها ملامح الغضب والانفعال بعدما أصبحت مجبرة على ترك منزلها إيذانًا بالرحيل.