سياح يفرون من دارجيلنغ الهندية خوفا من اعمال العنف
نيودلهي (أ ف ب)
فرّ آلاف السياح الاثنين من المنتجع الجبلي الهندي في دارجيلنغ (شمال-شرق)، خوفا من اعمال العنف وسط فورة تحركات انفصالية.
وجابت دوريات من مئات عناصر الشرطة والجيش شوارع المدينة الصغيرة الواقعة في ولاية البنغال الغربية والمبنية وسط حقول الشاي فيما كان السياح المذعورون يقومون بتوضيب حقائبهم.
وقال براديب لاما المسؤول في الجمعية السياحية لوكلاء السفر في دارجيلنغ "حتى الساعة السابعة من يوم الاحد كان سبعة آلاف سائح قد غادروا دارجيلنغ". كما تم الغاء 70% من الحجوزات.
وتخوض اتنية غوركا ذات الاصول النيبالية، حملة منذ عقود لفصل المنطقة عن ولاية البنغال الغربية واقامة ولاية لافرادها ضمن دولة الهند الاتحادية.
وأدى القرار الذي اصدرته السلطات الهندية مؤخرا بجعل اللغة البنغالية مادة الزامية في مدارس دارجيلنغ الى اعادة تأجيج التوترات.
ودعا حزب غوركا جانموكتي مورشا (الجبهة الوطنية لتحرير غوركا) ، أكبر الحركات المطالبة بإقامة "غوركالاند"، الى اضراب عام داعيا السياح الى مغادرة المنطقة حفاظا على سلامتهم.
واشارت سائحة هندية الى قيام متظاهرين بمهاجمة سيارة تابعة للمجموعة التي ترافقها، مطالبين الركاب بابراز هوياتهم.
وقالت السائحة لفرانس برس "تأبطت ذراع امي بينما كانت ترجو (المهاجمين) السماح لنا بالمغادرة".
وكانت حركة احتجاجية مشابهة بدأت في 2007 سمحت لابناء المنطقة بتوسيع السلطات الادارية فيها.
وتخوض جماعات عدة في مختلف انحاء الهند حملات مماثلة للحصول على حكم ذاتي، أدى آخرها الى ولادة ولاية تيلانغانا بعد تقسيم ولاية اندارا براديش في 2014.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: