إعلان

بعد خسارتها أمام ماكرون.. مارين لوبان لم تستسلم وتستعد لمعركة جديدة

04:15 ص الإثنين 08 مايو 2017

باريس - (د ب أ):

سارعت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، مساء الأحد، إلى الاعتراف بهزيمتها وهنأت خصمها إيمانويل ماكرون على فوزه برئاسة فرنسا.

وعلى الرغم من أن عواصم أوروبا كانت تتنفس الصعداء، وتحتفل بهزيمة الشعبوية المناهضة للاتحاد الأوروبي أمام إيمانويل ماكرون الوسطي المؤيد لأوروبا، يبدو أن لوبان لم تقرر بعد الاستسلام.

فبعد حصولها على 11 مليون صوت، أمنت لوبان عددا قياسيا من الأصوات لصالح الحزب اليميني المتطرف الذي أسسه والدها.

ومنذ توليها زعامة الحزب أظهرت لوبان حزما سياسيا واضحا، ولم تخجل حتى من طرد والدها، جان ماري لوبان، بسبب تصريحاته المتكررة حول محرقة اليهود "الهولوكوست" ووصفه لها بأنها مجرد "تفصيل" من تفاصيل الحرب العالمية الثانية.

وفى كلمتها أمام مؤيديها مساء الأحد، أشادت لوبان بنتيجة الانتخابات ووصفتها بأنها "تاريخية" ووعدت "بقيادة المعركة" في الانتخابات البرلمانية الفرنسية الشهر المقبل.

كما دعت إلى إجراء "تحول عميق" في حزب الجبهة الوطنية من أجل خلق "قوة سياسية جديدة".

ويرى فلوريان فيليبوت، وهو شخصية بارزة داخل الحزب، أن إعادة تسمية وتصنيف الحزب، الذي لا يزال الكثيرون يربطونه بالعنصرية ومعاداة السامية، يبدو أولوية.

وقالت لوبان إن حملة الانتخابات التشريعية، المقرر لها يونيو المقبل، بدأت بالفعل وإنها تعتزم أن "تكون في طليعة هذه المعركة".

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب لوبان سيحصل على ما يتراوح بين 21 و 22 في المئة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان