مقتل قائد جماعة المجاهدين في كشمير في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية
سريناجار (كشمير) - (د ب أ):
قتلت قوات الأمن الهندية، اليوم السبت، ثمانية متمردين، من بينهم قيادي بارز بجماعة "حزب المجاهدين"، ما أدى لخروج مظاهرات في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال راجيش كاليا، المتحدث باسم الجيش الهندي، اليوم السبت، أن سابزار أحمد بهات - الذى تولى قيادة "حزب المجاهدين" بعد بوروان واني- قتل في منطقة "ترال" بالشطر الهندي من جامو وكشمير.
وكان واني قد قتل في 8 يوليو الماضي ما أثار احتجاجات دموية.
وأثار مقتل بهات احتجاجات واسعة في جنوب ووسط وشمال كشمير بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الهند الأسيوية.
وكان بهات، الذي كان معروفا أيضا باسم أبو ضرار مدرجا على قائمة المطلوبين للشرطة وعرضت مكافأة قيمتها مئة ألف روبية (1550 دولارا أمريكيا) مقابل رأسه.
وقالت وكالة أنباء الهند الآسيوية (ايانس) إن مدنيا قتل وأصيب عدد آخر من المتظاهرين إثر اشتباكات مع الشرطة في ترال.
ووفقا للوكالة فقد تم إغلاق المتاجر احتجاجا على قتل بهات في بلدات أنانتناج وبولواما وشوبيان كما توقفت خدمات الإنترنت.
وقالت الإدارة الهندية للإقليم إن جميع المؤسسات التعليمية ستظل مغلقة حتى يوم الثلاثاء المقبل، وفرضت حظرا للتجوال في ترال وثمانية جيوب في سريناجار، عاصمة ولاية جامو وكشمير.
وكانت مجموعات من طلاب الكليات رشقت الشرطة بالحجارة في وقت سابق من اليوم في سريناجار، وذلك خلال احتجاج في منطقة "ناوهاتا" بالمدينة.
ونقلت الوكالة عن مصادر حكومية قولها إن السلطات تتخذ إجراءات وقائية للتأكد من عدم تكرار الاحتجاجات التي وقعت بعد وفاة واني، التي قتل فيها أكثر من 80 مدنيا، ما أدى إلى حدوث أزمة في النظام العام.
وفي حادث منفصل في منطقة أوري، ذكر مسؤولون أن ستة أشخاص يشتبه أنهم من المتشددين قتلوا اليوم السبت، أثناء محاولتهم عبور حدود فعلية ودخول الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وكان المسلحون يحاولون عبور خط المراقبة، وهي حدود فعلية تقسم منطقة كشمير المتنازع عليها إلى جزئين، أحدهما يخضع لسيطرة الهند والاخر لسيطرة باكستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الهندي، راجيش كاليا "واجهت القوات الهندية مجموعة من المسلحين على الجانب الهندي من خط المراقبة في قطاع رامبور".
وأضاف أنه تم إحباط محاولة تسلل المجموعة المسلحة نحو الهند وقتل ستة مسلحين. وتابع أن عمليات البحث مستمرة.
وفي حادث آخر، تعرض فريق دورية تابع للجيش وشرطة جامو وكشمير لاطلاق نار في قطاع "ترال" بمنطقة بولواما مساء أمس الجمعة.
وتابع أنه "تم الدفع بقوات إضافية إلى المنطقة"، مشيرا إلى "استمرار تبادل اطلاق النار مع من يشتبه أنهم من المتشددين".
وتتهم الهند باكستان بدعم المتشددين في كشمير، في العبور نحو الاراضي الهندية وتنفيذ هجمات إرهابية.
وتنفي باكستان الاتهام وتصف المتشددين الكشميريين بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
فيديو قد يعجبك: