إعلان

مصابون في أعمال عنف بواشنطن على هامش زيارة أردوغان

12:23 ص الخميس 18 مايو 2017

ارشيفية

كتب - عبدالعظيم قنديل:

تبادلت الحكومة التركية والشرطة الأمريكية الاتهامات على خلفية أعمال عنف خارج السفارة التركية فى واشنطن، حيث قام أفراد الحرس الخاص للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتفريق احتجاج مناهض للحكومة، حيث ردد المتظاهرين شعارات ضد أردوغان لدى دخوله السفارة، أمس الثلاثاء، بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب، وذلك حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم.

كما أفادت الوكالة الأمريكية أن الشرطة الأمريكية لم تستجب للمطالب التركية بالتدخل لتفريق المحتجين، موضحة أن حرس الرئيس التركى بادروا بتفريقهم، وأظهرت الشرطة الأمريكية أشرطة فيديو بثت على أنها اشتباكات بين فريق الأمن للرئيس التركى ومتظاهرين خارج السفارة التركية بواشنطن.

كما وصف ميريل موريل، رئيس بلدية واشنطن، فى بيان اليوم، الهجوم بأنه وحشي ضد احتجاج سلمي، مشيرًا إلى أن ما قام به الفريق الأمني لأردوغان يُعد إهانة لقيم العاصمة الأمريكية وحقوق المواطنة.

وبحسب التقرير، أدت الاشتباكات إلى إصابة تسعة أشخاص، حيث تم القبض على رجلين فى مكان الحادث، علاوة على أن الشرطة الأمريكية تعتزم إجراء تحقيق في الحادث، وذلك وفقًا لبيان الشرطة الأمريكية فى العاصمة "واشنطن"، اليوم الاربعاء.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أضاف بيان الشرطة: "أن الإجراءات التى تمت خارج السفارة التركية، أمس، فى واشنطن، تتناقض مع الحقوق والمبادئ التى تعمل الشرطة الأمريكية لحمايتها كل يوم"، مشيرًا إلى أن الشرطة ستواصل العمل لتحديد المذنبين، حيث أن الحكومة الأمريكية لن تتهاون بمعاقبة مرتكبي العنف.

يذكر أن العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة تشهد توترًا على خلفية خطط إدارة ترامب لتسليح المسلحين السوريين الأكراد الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية، وترى الولايات المتحدة أن الأكراد السوريين هم أفضل شريك في ساحة المعركة على الأرض في شمال سوريا، على الرغم من أن أنقرة تعتبرهم خطر حقيقي على أمنها الداخلي.

ويأتي هذا الحادث بينما يواجه الرئيس التركي انتقادات غربية حادة بسبب سجله في قمع الحريات وانتهاك حقوق الإنسان، وهي انتقادات تصاعدت خاصة بعد الحملة التي شنتها أنقرة على مناطق تقطنها غالبية كردية في جنوب شرق تركيا وبعد حملة التطهير الواسع التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان