تصاعد المخاوف من وقوع مدينة قندوز الأفغانية مجددا في أيدي طالبان

كابول (د ب أ)
قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن القتال بين القوات الأمنية الأفغانية ومسلحي طالبان حول مدينة قندوز دخل يومه الخامس، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من وقوع المدينة مجددا في أيدي المتمردين.

ويشار إلى إنه تم إغلاق الطريق السريع قندوز - خان آباد، الذي يربط إقليمي تخار الشمالي الشرقي وبدخشان في شمال شرقي أفغانستان بعاصمة إقليم قندوز بشمال شرق البلاد، التي تحمل نفس اسم الإقليم، منذ خمسة أيام.

وقال سيد أسد الله سادات العضو بالمجلس الإقليمي في قندوز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن ما لايقل عن سبع نقاط أمنية على الطريق السريع في منطقة خان آباد محاصرة من قبل مسلحي طالبان.

وأضاف " ليس لدينا أي شك أن قندوز سوف تسقط مجددا في أيدي المتمردين".

ويذكر أن قندوز وقعت في أيدي المتمردين بالفعل لنحو أسبوعين في أواخر عام 2015، حيث تعد أول عاصمة إقليم تقع في أيدي المتمردين منذ الغزو الذي قادته أمريكا لأفغانستان عام 2001.

وقد دخل المسلحون المدينة أواخر عام 2016، وقاتلوا القوات الأمنية لأيام قبل أن تتمكن القوات من إبعادهم.

وقال خليل الدين، أحد سكان مدينة قندوز "المواطنون يعيشون في خوف، نحو 30 في المئة من الأسر ميسورة الحال غادرت مدينة قندوز".

ووصف خليل الدين الحياة في المدينة "بالغريبة" حيث تغلق المحال في وقت مبكر يوميا بسبب الخوف والاشتباكات.

وقال محفوظ الله أكبري، المتحدث باسم شرطة قندوز، إن القوات الأمنية تتقدم نحو المناطق التي تشهد اشتباكات بمساعدة القوات الجوية الأفغانية.