إعلان

الجيش السوري الحر يدين اتفاق "طائفي" بتهجير أهالي 4 قرى سورية

04:12 م الإثنين 03 أبريل 2017

الجيش السوري الحر

كتبت - إيمان محمود:

أدان الجيش السوري الحر المعارض اتفاقا يقضي بإخلاء كامل لبلدتي الفوعة وكفريا ذات الأكثرية الشيعية، الواقعتين في ريف إدلب (شمال غربي سوريا)، واللتين يحاصرهما مقاتلون معارضون، مقابل إخراج مقاتلي بلدتي الزبداني ومضايا، الواقعتين بريف دمشق الغربي، وتحاصرهما القوات الحكومية السورية والجماعات المسلحة المتحالفة معها.

وقال الجيش السوري الحر في بيان صدر في وقت متأخر الأحد إن "ما يجري جريمة ضد الإنسانية، طبقًا لمادة في الفقرة السابعة من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية،" وفقا لما أوردته قناة العربية.

كما طالب الجيش الحر الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار لإدانة هذا الاتفاق وأمثاله من الاتفاقات، التي تخفي في طياتها خطط تهجير وتطهير، وحث جامعة الدول العربية للانعقاد على مستوى وزراء الخارجية وبحث هذه المسألة.

وكانت الهيئة العليا للتفاوض أعلنت قبل يومين رفضها لعمليات الترحيل التي يعتزم النظام السوري تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا، ودعت الهيئة جميع المعنيين من سوريين وغيرهم إلى وقف هذه الجريمة، معتبرة الأمر قراراً باطلاً يجب إلغاؤه.

كما صنفت العملية في إطار خطة تصب في مصلحة إيران وحزب الله للتغيير السكاني في سوريا، ومناقضة لقرارات الشرعية الدولية، من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة في المنطقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان