أهالي "كفريا والفوعة" يعتصمون بمركز إقامتهم شرقي حلب
دمشق - (د ب أ):
نفذ أهالي بلدتي كفريا والفوعة في مكان إقامتهم بمركز جبريل شرق مدينة حلب شمال غربي سورية، اليوم الإثنين، اعتصامًا للمطالبة بكشف مصير المفقودين إثر التفجير، الذي استهدف الحافلات، يوم السبت الماضي، في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب.
وقال مصدر إعلامي مقرب من أهالي بلدتي كفريا والفوعة لوكالة الأنباء الألمانية إن اعتصام الأهالي اليوم جاء للمطالبة بجثث الشهداء الذين سقطوا في تفجير منطقة الراشدين، والكشف عن مصير المفقودين الذين يقدر عددهم من 200 إلى 250 شخصا، من بينهم حوالي 100 طفل".
وبثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صور فيديو لأهالي كفريا والفوعة يرددون شعارات ضد عبد الله نظام الذي يشغل منصب ممثل الطائفة الشيعية في سورية.
ووصل حوالي 5000 شخص من أهالي بلدتي كفريا والفوعة إلى مركز جبريل في إطار اتفاق ما يعرف بالمدن الأربعة (الزبداني ومضايا في ريف دمشق - وكفريا والفوعة في ريف إدلب).
وكانت سيارة مفخخة انفجرت وسط تجمع الحافلات التي كانت تقلهم في منطقة الراشدين، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 126، بينهم 59 طفلاً و30 من مسلحي المعارضة وإصابة حوالي 80 آخرين.
فيديو قد يعجبك: