"الأحزاب العربية": مساعي تهميش القضية الفلسطينية لن تفلح

بيروت- (أ ش أ):

رأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في لبنان، الخميس، أن "يوم الأرض ليس يوما للأرض الفلسطينية المحتلة من قوات الاحتلال الصهيوني منذ العام 1948، بل إنه يوم للأرض العربية من محيطها إلى خليجها وفي القلب منها يوم الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأضافت الأمانة في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الـ41 لانتفاضة "يوم الأرض"، أن "يومًا كهذا ليس للتذكير بالقرار المشؤوم في فلسطين المحتلة بمصادرة 21 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة، وأراضي المشاع لإقامة مستوطنات صهيونية عليها في العام 1976، بل إنه صرخة الجماهير العربية الفلسطينية الغاضبة في وجه المحتلين الصهاينة الغزاة في رفض قاطع لإجراءات المحتل الصهيوني بمصادرة الأرض. إنهم قالوا بالفم الملآن، لا للاحتلال، لا للغزو، لا لمصادرة الأرض".

وأكدت أن "الصراع لاجتثاث هذا الكيان العنصري من الأرض العربية، الذي لا يمكنه أن يتحقق من دون المقاومة بكل أشكالها وفي القلب منها المقاومة المسلحة، وأن فكرة التعايش مع هذا الكيان العدواني، لن تنطلي أو تمر على جماهير أمتنا العربية التي تدرك بعمق أخطار زرع هذا الكيان في قلب الجغرافيا السياسية العربية".

ولفتت الأمانة إلى أن "مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لن تفلح في تهميش القضية الفلسطينية كقضية من أعدل وأحق قضايا التاريخ، والكيان، وسنفهم الجميع أن وحدة الرؤية الموقف للشعوب العربية أساس متين على طريق تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس".