ملك الأردن: لا سلام أو استقرار بدون "حل الدولتين"

كتبت- هدى الشيمي:

قال العاهل الأردني الملك عبد الله بن حسين الثاني، إنه لا فرصة لتحقيق سلام أو استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

وأكد الملك عبدالله في كلمته بافتتاح الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر القمة العربية المنعقدة في البحر الميت، أن استمرار إسرائيل في توسيع عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام.

وشدد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الرئيسية في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الأردن هي الدولة الأقرب لفلسطين، قائلا: "دماء شهدائنا مازالت ندية على ثرى فلسطين. ونحن على تماس يوميا ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص".

وحث حاكم الأردن على ضرورة التكاتف والعمل كيد واحدة لحماية القدس، مؤكدا أن بلاده ستواصل جهودها للتصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، والوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى تخلي إدارته على حل الدولتين أساس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الأمر الذي يتصادم مع الموقف العربي القائم على حل القضية الفلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.

كما تعهد ترامب خلال الحملة الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في تصريحات أثارت الكثير من القلق لدى الدول العربية.

ويشارك أيضا في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ومسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.

يُذكر أن 16 زعيما عربيا يشاركون في القمة، ما يُعد أعلى تمثيل في قمة عربية منذ عقود، وأشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أنه لم يغب عن حضور قمة البحر الميت سوى الزعماء الذين حالت ظروف قهرية دون حضورهم.