هل ستتسبب روسيا في إثارة غضب الرأي العام الأمريكي ضد ترامب؟
كتب - عبدالعظيم قنديل:
ينتظر الرأي العام الأمريكي العديد من الإيضاحات الهامة حول قضيتي علاقة فريق ترامب بروسيا واتهامات ترامب لأوباما بالتصنت عليه، اليوم، وسيدلى كلا من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي و مدير وكالة الأمن القومي مايك روجرز شهادته على هامش جلسة الاستماع العلنية التى من المقرر عقدها أمام مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية؛ نفى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب دفين نونز وجود أية أدلة تدين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن وثائق وزارة العدل، التي قُدمت يوم الجمعة الماضية، أشارت إلى عدم تورط ترامب بقضية التنصت.
قضية تعاون فريق ترامب مع روسيا
وكانت عدة لجان في مجلس النواب أطلقت تحقيقات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات. وأعلن العديد من النواب أنهم سيكشفون أكبر قدر من النتائج التي سيتوصلون لها بعد أن ساد غضب عارم الرأى العام الأمريكي بشأن احتمال أن تكون روسيا حاولت التأثير على سباق الرئاسة لعام 2016 لصالح ترامب، وفقًا لما صرحت به وكالة "رويترز الإخبارية" الأمريكية.
من جهته، بدا الرئيس دونالد ترمب مستخفًا بالجلسة؛ حيث قال في تغريدة قبل ساعات من انعقادها، إنه يعتبر أن جلسة الاستماع "تندرج في إطار الأخبار المزيفة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن في حوزة أجهزة الاستخبارات تقارير وتسجيلات عن محادثات أجريت العام الماضي بين عناصر من فريق حملة ترامب وكبار مسؤولي الاستخبارات الروسية.
مزاعم ترامب ضد أوباما
كما ستشهد جلسة الاستماع أيضا التطرق إلى اتهامات ترامب لسلفه باراك أوباما بالتنصت عليه، وهي الاتهامات التي لم يقدم ترامب دليلا عليها، لكنه توقع الأسبوع الماضي الكشف عن مفاجآت مثيرة في هذا الشأن.
وكان الرئيس ترامب قد قال إن إدارة سلفه باراك أوباما تنصتت على هاتفه في الأسابيع القليلة الماضية، حيث لم يقدم ترامب أي دليل على مزاعمه، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال النائب للجمهوري ديفين نونيز، لقناة فوكس نيوز، أمس الأحد، إن العديد من الجمهوريين يطالبون الرئيس ترامب بالاعتذار إذا لم يستطع إثبات ادعاءاته.
يذكر أن أعضاء في مجلس الشيوخ قد عبروا عن سخطهم تجاه ما اعتبروه عدم تعاون من مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن روسيا وكذلك ادعاء ترامب بتعرضه إلى التنصت، وهو ما نفاه أوباما وعدد آخر من المسؤولين.
فيديو قد يعجبك: