استسلام عشرات الدواعش في الموصل.. والقوات العراقية تواصل تقدمها
كتبت - رنا أسامة:
تمكّنت القوات العراقية من إحكام سيطرتها على المجمع الحكومي في منطقة موصل القديمة، ماضية قُدُمًا باتجاه مسجد النوري الكبير ومنارة الحدباء في المنطقة ذاتها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عراقية.
أكّد الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي البارز في الحشد الشعبي، هادي العامري، اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" لم يعد قادرًا على العبور من الموصل باتجاه الأراضي السورية، فيما أفصح عن سبب البدء بعمليات تحرير الساحل الأيمن للمدينة قبل قضاء تلعفر. وفقصا لوكالة "أين" الإخبارية العراقية.
وقال العامري في تصريحات لـ "أين"، إن: "داعش لم يعد يستطيع العبور باتجاه سوريا بعد فصل الساحل الأيمن لمدينة الموصل".
وأضاف العامري: "لن نسمح بمشاركة قوات أجنبية والمعركة عراقية وطنية خالصة"، مبينا أن "المرجعية الدينية وجهت بضرورة المشاركة بقوة لإغاثة النازحين الذين بلغ عددهم أكثر من 180 ألف نازح".
بدوره، أشار المتحدث باسم القوات العراقية العميد يحيى رسول، استمرار القوات العراقية في تقدمها بحيي الرسالة ونابلس، قائلًا إنها بسطت السيطرة على أجزاء واسعة من كلا الحيين.
وأكد قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، "استسلام العشرات من مُسلّحي تنظيم داعش الإرهابي للقوات العراقية".
في غضون ذلك، يتواصل تدفق النازحين المدنيين من الأحياء التي تدور فيها المعارك بين القوات العراقية ومسلحي داعش.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية اقتراب قطعاتها والرد السريع 600م من منارة الحدباء وجامع النوري في الجانب الايمن لمدينة الموصل.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية اتهمت في وقت سابق من اليوم الأحد، الولايات المتحدة وتركيا بعرقلة انطلاق عمليات تحرير مدينة "تلعفر" غرب الموصل، داعية إلى ضرورة أن اتخاذ قرار وطني وشجاع بهذا الصدد.
وكان طيران التحالف الدولي، شنّ قصفًا على مواقع لعصابات داعش الإرهابية، أمس السبت، في خمس مناطق تابعة لهم في العراق.
وأشارت القيادة المركزية لطيران التحالف الدولي في بيان، نقلته وكالة أين، إلى "تنفيذ طائرات التحالف الدولي ثماني طلعات جوية، استُهدِفت خلالها مواقع لعصابات داعش الإرهابية في مناطق مختلفة.
وأضاف البيان أن الطيران استهدف مناطق القائم، بيجي، كيسك، الموصل، تلعفر.
فيديو قد يعجبك: