الشرطة السعودية في مواجهة خفية مع داعش

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قتل رجل أمن سعودي، الأربعاء، في حادث إطلاق نار في منطقة القطيف (شرق المملكة) يقطنها أغلبية شيعية، في ثاني حادث من نوعه في غضون 10 أيام، وبعد أيام من إعلان الداخلية السعودية ضبط خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" بيان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، قال إن "دورية أمنية تعرضت لإطلاق نار لدى اقتراب مركبة مشبوهة"، وشدد البيان على أن عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

وقبل أيام أعلنت الداخلية السعودية "استشهاد رجل أمن، بالقرب من مركز شرطة تاروت القديم في القطيف، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين لدى مغادرته لمركزاً الشرطة بسيارته الخاصة في 7 مارس الماضي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

ومن حين إلى آخر، تتعرض دوريات أمنية سعودية ورجال شرطة لهجمات في بلدة القطيف شرقي السعودية والتي يقطنها أغلبية شيعية. وغالبا ما يعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تلك الهجمات.

وتأتي هذه العمليات بعد إعلان الداخلية السعودية إحباطها العديد من العمليات الارهابية خلال الأيام الماضية، بعدما ألقت قوات الأمن السعودية مؤخراً القبض على أعضاء "خلية عنقودية تابعة لداعش خلال مداهمة وكرهم في الرياض، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في المملكة" بحسب ما نشرته الوكالة السعودية يوم الأربعاء الماضي.

وفي سياق موازٍ، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة الماضية، مقتل مطلوبا أمنيا متهما بارتكاب "جرائم إرهابية"، وإصابة أحد عناصر قوات الأمن إثر تبادل إطلاق النار في محافظة القطيف.