لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد استعادته حلب.. الانتحاريون يستهدفون عاصمة الأسد

05:17 م الأربعاء 15 مارس 2017

ارشيفية

كتب – محمد الصباغ:
شهدت العاصمة السورية دمشق عدد من الانفجارات والهجمات التي نفذها انتحاريون خلال الفترة الماضية، وخصوصًا عقب سيطرة الجيش السوري على مدينة حلب بالكامل. وكانت آخر العمليات الإرهابية اليوم أمام قصر العدلي وأسفرت عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 60.

وقال وزير العدل السوري، نجم الأحمد، اليوم، في تصريحات تلفزيونية، إن انتحاريا استهدف مبنى القصر العدلي في دمشق، مشيرا إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول القصر الواقع في منطقة الحميدية.

أعلنت القوات المسلحة السورية في ديسمبر الماضي عودة مدينة حلب بالكامل لسيطرة نظام بشار الأسد بعد استيلاء المعارضة المسلحة على شطرها الشرقي طوال 4 سنوات. وبعد أيام قليلة وتحديدًا في التاسع والعشرين من الشهر نفس، تعرضت السفارة الروسية في دمشق إلى قصف بقذيفة هاون.

وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن مسلحين تواجدوا في ضواحي دمشق استهدفوا السفارة وأصابوا ساحة مبنى قريب، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات.

وتطور الأمر إلى أن تكررت الهجمات الانتحارية بالعاصمة، حيث شهد حي كفر سوسة بدمشق تفجيرًا انتحاريًا يوم الخميس 12 يناير، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وأعلنت الوكالة أن التفجير تم بواسطة حزام ناسف بالقرب من نادي المحافظة الذي يضم مقار أمنية مختلفة.

ثم كثفت القوات الحكومية من قصفها الجوي والمدفعي على أحياء على أطراف العاصمة دمشق ويسيطر عليها فصائل مسلحة من المعارضة. وتجاور منطقة الغوطة الشرقية عدة مناطق بالعاصمة دمشق وتمثل تهديدًا كبيرة للنظام حيث يسيطر عليها "جيش الإسلام".

كما تعرضت العاصمة أيضًا لتفجيرين دمويين يوم السبت الماضي، حيث استهدف هجومين انتحاريين زوارًا شيعة عراقيين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 74 شخصًا وإصابة أكثر من 120 آخرين. ووقع الهجومان أثناء توجه الزوار لمقبرة باب الصغير التي سميت باسم أحد أبواب دمشق السبعة القديمة، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

ووقع الانفجار الثاني بعد حوالي عشر دقائق من الأول وأوقع خسائر بشرية بين عمال الدفاع المدني الذين تجمعوا للتعامل مع الضحايا، لافتة إلى أن الزوار كانوا سيؤدون الصلاة في المقبرة بعد زيارة مقام السيدة زينب خارج دمشق مباشرة.

وتبنت هيئة تحرير الشام (التي تضم جبهة النصرة وفصائل جهادية أخرى)، التفجيرين مؤكدة أنهما جاءا بعد رصد لتحركات الزوار في العاصمة دمشق.

وعن هذه التفجيرات قال الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين الماضي إن الهجمات التي استهدفت العاصمة دمشق "نحدث كل ساعة بسبب وجود إرهابيين في كل مكان في سوريا".

وأضاف وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية أن الغرب منذ بداية الحرب السورية لم يدعم أي عملية سياسية بل تحدث فقط، واتهم الولايات المتحدة الامريكية بتمويل الإرهابيين في بلاده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان