إعلان

أبو الغيط "منزعج" مما ورد في تقرير العقو الدولية عن سجن صيدنايا السوري

10:57 ص الخميس 09 فبراير 2017

كتب – محمد مكاوي:

عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه الشديد مما تضمنه تقرير منظمة العفو الدولية يُفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية، بالإضافة إلى وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان.

واتهمت المنظمة الدولية، النظام السوري بانتهاج "سياسة الإبادة" في تقرير صادر عنها بعنوان "مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا".

واستند التقرير على شهادات 84 شخصا أجرت معهم المنظمة مقابلات، من بينهم حراس وسجناء سابقين، وقضاة. فيما نفت سوريا ما ورد في التقرير معتبرة إياه "عار عن الصحة".

وأعرب أبو الغيط، في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه، الخميس، "عن الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري، مؤكداً أن ما جاء في التقرير - إن صح - يُمثل إدانة كاملة للحكومة السورية وترقى إلى مستوى جرائم الحرب".

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط أكد أن الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتوخى مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وأن هذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سوريا حتى وصلت إلى ما نشهده جميعاً من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع.

وأكدت الوزارة العدل السورية أن "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا لأن احكام الاعدام في سوريا لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر فى عدة درجات من التقاضي"، مضيفة "هذا الخبر ليس القصد منه إلا الإساءة لسمعة سوريا في المحافل الدولية".

ودائما ما تنفي الحكومة السورية التقارير الدولية التي تتحدث عن عمليات إعدام أو انتهاكات تحدث للمعارضين السوريين.

وكشف التقرير أنه في الفترة من 2011 و2015، كانت تؤخذ مجموعات لا تقل عن خمسين من نزلاء سجن صيدنايا كل أسبوع إلى خارج الزنزانات ويُضربون ثم يُشنقون في منتصف الليل، في "سرية تامة".

وأضاف: "خلال هذه العملية، كانت السجناء يساقون معصوبي العينين، وهم لا يعرفون كيف ومتى تكون نهايتهم حتى تُعلق المشنقة حول رقابهم."

وأشار إلى أن أغلب من أُعدموا شنقا كانوا من المدنيين المعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان