إعلان

مقتل تسعة مدنيين في قصف تركي على مدينة الباب السورية

09:30 م الجمعة 17 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

قتل تسعة مدنيين الجمعة جراء قصف تركي على مدينة الباب، آخر أبرز معاقل الجهاديين في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما أعلنت أنقرة مقتل 13 "ارهابياً" جراء عملياتها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس ان "تسعة مدنيين على الاقل بينهم ثلاث نساء قتلوا بعد منتصف الليل جراء القصف المدفعي التركي على مدينة الباب".

واضاف "وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي التركي على مدينة الباب خلال الـ 48 ساعة الأخيرة الى 45 مدنياً بينهم 18 طفلا و14 امرأة".

في أنقرة، افادت رئاسة الاركان التركية في بيان الجمعة نقلته وكالة انباء الاناضول الحكومية، بان المدفعية التركية قصفت "سبعين هدفاً لداعش" كما ان "مقاتلات تركية قصفت سبعة اهداف" للتنظيم.

وقالت ان "القصف الجوي والمدفعي، والاشتباكات على الأرض أدت إلى مقتل 13 إرهابياً من داعش".

ويؤكد المسؤولون الاتراك مرارا انهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وينفون بشدة تقارير حول مقتل مدنيين جراء القصف التركي.

وتشكل مدينة الباب التي تعد آخر ابرز معقل للجهاديين في محافظة حلب، منذ نحو شهرين هدفاً رئيسياً لعملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها.

وبدأت تركيا في 24 أغسطس هذه الحملة غير المسبوقة داخل سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية والفصائل الكردية المقاتلة. وحققت تقدما سريعا في بدايتها، الا انها تباطأت مع اشتداد القتال للسيطرة على مدينة الباب منذ ديسمبر.

واوضح وزير الدفاع التركي فكري ايشيك الخميس ان الفصائل المدعومة من أنقرة تقوم بـ"تطهير" المدينة.

لكن المرصد السوري يتحدث عن "تقدم بطيء" لقوات "درع الفرات" منذ ان تمكنت من دخول المدينة قبل اسبوع بعد حصارها من ثلاث جهات.

واوضح القيادي في عملية "درع الفرات" ابو جعفر لفرانس برس الخميس ان الجهاديين يبدون "مقاومة شرسة"، لافتا الى ان مقاتليه اجروا الاربعاء مناورة جديدة اتاحت لهم التقدم داخل الباب وتحديا في القسم الغربي.

واضاف "لكننا فوجئنا خلال التقدم بكمين لداعش" اسفر عن اصابة العديد من المقاتلين.

والمدينة هدف أيضا لهجوم تنفذه قوات النظام السوري وحلفاؤها من ناحية الجنوب. وقد باتت مطوقة منذ حوالى اسبوعين من قوات النظام جنوبا، والقوات التركية والفصائل المعارضة من الجهات الثلاث الاخرى.

ويسيطر الجهاديون منذ العام 2014 على المدينة التي تقع على بعد 30 كلم من الحدود التركية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان